من هي المرأة التي تستطيع ان تتزوجها وزوجها حي يرزق من الألغاز التي تنتشر على نطاق واسع بشكل يومي على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الناس في الشوارع وخاصة الألغاز المتعلقة بفتاوى الشريعة الإسلامية بحكمها المثير للجدل.
يرغب الكثير من الناس في معرفة امرأة يمكنها الزواج وهي متزوجة بالفعل من زوج حي موجود وليس مفقودًا، مع العلم أنها لن تتعرض لعقوبة قانونية لأن الزواج في هذه الحالة قانوني، وهذا لغز يتساءل من يسمعها من تتزوج غيره وهي متزوجة ولكن لا إثم ولا عقوبة شرعية عليها.
والجواب على هذا اللغز أنه يمكن الزواج في هذه الحال إذا كانت المرأة كافرة، ثم دخلت في دين الإسلام، لكن زوجها الأول ما زال في الكفر، فلا يصح زواجها منه، وهي يجوز لها أن تتزوج مسلمًا راشدًا، أي أنه بمجرد إسلامها تطلق من زوجها.
حل لغز المرأة الذي يمكن للرجل أن يتزوجها حتى وإن كانت متزوجة من رجل آخر هو أن تكون المرأة التي يتزوجها كافرة ومتزوجة من كافر، وفي هذه الحالة الزواج من غير زوجها الكافر الذي لم يعتنق الإسلام معها.
زواج المرأة من غير زوجها الحي
لا يجوز الزواج بامرأة متزوجة إلا في حالة واحدة وهي أن زوجها غير مسلم، ثم كل مسلم عاقل قادر على الزواج يمكن أن يتزوجها دون الوقوع في أي إثم أو معصية.
ستكون إجابتك واضحة لأول مرة تقرأ فيها هذا السؤال، لا توجد حالة يمكن فيها للمرأة أن تتزوج زوجها وهو حي وغير مطلق، لأننا نعلم جميعًا أن المرأة ليست مثل الرجل.
يمكن للرجل أن يتزوج أكثر من امرأة، ولكن لا يمكن للمرأة أن تتزوج أكثر من رجل، أي أن المرأة تتزوج رجلاً ولا يمكن أن تتزوج من غيره إلا إذا طلقها أو مات.
المرأة التي تستطيع ان تتزوجها وزوجها حي يرزق هي أن تكون هذه المرأة غير مسلمة ودخلت الإسلام ولكن زوجها ما زال كافرًا، لم يسلم، وبمجرد دخولها الإسلام تعتبر مطلقة منه، والطلاق يستغرق عدة أشهر.
بعد إتمام العدة يمكنها الزواج من غير زوجها وهو على قيد الحياة، ولكن يجب أن يكون الرجل الذي تريد الزواج منه مسلمًا حتى يكون هذا الزواج صحيحًا، فالمسلمة لا تستطيع الزواج إلا من رجل مسلم.