ماذا يحدث لمن لم يتلقَ لقاح كورونا في غزة؟ وزارة الصحة توضح
ماذا يحدث لمن لم يتلقَ لقاح كورونا في غزة؟ وزارة الصحة توضح

ماذا يحدث لمن لم يتلقَ لقاح كورونا في غزة؟ وزارة الصحة توضح

Rayan
Gaza Timeأخبار فلسطين
Rayan14 يوليو 2021

قال نائب مدير الرعاية الأولية في وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور مجدي ضهير، إن عودة الحياة إلى طبيعتها غير صحية، بالنظر إلى أن فيروس كورونا ما زال قائمًا.

وأوضح الدكتور لراديو صوت القدس، إنه في المستقبل لن يكون المواطن قادراً على أن يعيش حياة طبيعية إلا إذا كان محمياً من الإصابة “سواء أصيب بالعدوى أو نقل العدوى للآخرين”.

وأاف، ومن يتلقى اللقاح يُعفى من إجراءات الإغلاق وتقييد الحركة في ذلك الوقت.

وأشار إلى أن ظهور طفرة طفرة “دلتا” في الدول المجاورة يعرضنا لخطر دخول موجة ثالثة، إضافة إلى قلة عدد متلقي اللقاح.

وقال: “لن نتمكن من منع دخول الطفرة الهندية” الدلتا “إلى قطاع غزة، والحديث أنها دخلت 104 دول حول العالم، والمفيد الآن أننا نزيد من استعدادنا لمواجهة الطفرة الهندية والحد من انتشارها، من خلال تنفيذ تدابير السلامة والوقاية”.

وأضاف الدكتور: “نحن نعيش الآن في حالة مستقرة بعد خروجنا من الموجة الثانية، وهناك انخفاض واضح في عدد الإصابات والوفيات اليومية التي لم تسجل قط”.

وأشار إلى أن نسبة الإشغال حاليا لا تتجاوز 10%، وأن عدد الإصابات على الأسرة لا يشكل خطرًا.

قال: “نرى في الشارع أن الحياة عادت إلى طبيعتها، ونؤكد أن هذا شيء غير صحي، لأن المرض مازال موجوداً”.

وبشأن التطعيمات، قال الدكتور ضهير، إن جميع اللقاحات في غزة آمنة.

ودعا المواطنين إلى تلقي التطعيمات، وهم أحرار في اختيار اللقاح، مشيرًا إلى أنه بعد الإصابة بفيروس كورونا والشفاء منه، يمكن تلقي اللقاح بغض النظر عن نوعه.

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.