دراسة تكشف: الأطفال الذين يحبون الديناصورات يتسمون بذكاء شديد

Rayan18 مارس 2019
دراسة تكشف: الأطفال الذين يحبون الديناصورات يتسمون بذكاء شديد

إذا كان ابنك يفضل الحصول على لعبة مجسم لديناصور “تي/ركس”، عن كرة قدم أو دمية، فهذا مؤشر على أنه في منزلك طفل ذكي.

وكشفت دراسة أمريكية حديثة أجرتها جامعتي إنديانا وويسكونسن، أنه من الممكن للآباء تحديد كيف سيكون حال أبنائهم عندما يكبرون، من ملاحظة الأشياء التي يهتمون بها وهم صغار، وفقا لموقع “هارت” البريطاني.

ووجدت أن الأطفال الذين يطورون اهتماماتهم بأشياء، لديهم فرصة أكبر للنجاح في الحياة.

وأكدت الدراسة بحسب مربون خبراء، أن الأطفال الذين يهتمون بشكل كبير بالديناصورات وعالمها يتمتعون بقدر أكبر من الذكاء، لأن ذلك يتيح لهم القدرة على معالجة المعلومات وعلى التركيز.

ويساعد هذا الاهتمام باكتساب الخبرات على البحث التلقائي، ما يساعد الأطفال ويمنحهم مزايا كبيرة أثناء الالتحاق بالمدرسة.

كما تقول جويس ألكساندر، من جامعة إنديانا، إن اهتمامات الطفل تنقسم إلى طريقتين، بالإدراك والموقف، شارحة أنه إذا هدير ديناصور في فيلم يثير متعة الطفل، فهذا اهتمام إدراكي، أما إذا كان الطفل يحب الديناصورات بشكل عام، فهذا اهتمام فكري وتصوري، ما سيؤدي إلى مستوى أعلى من الفهم واكتساب المهارات اللغوية.

وأشارت إلى أنه “إذا طور الأطفال حب الديناصورات لديهم، فبإمكانهم نطق الأسماء اللاتينية لكل أنواعها بدقة أكبر، عن نطقهم لبعض الكلمات الإنجليزية”.

ولكن لفتت الدراسة أن هواجس الطفل عادة ما تستمر فقط بين 6 أشهر وثلاث سنوات، وأن 20٪ فقط من الأطفال لا يزالون متحمسين لاهتماماتهم الطفولية، وذلك بعد بدء الدراسة.

لذا ينصح الخبراء الآباء في المقابل، أنهم إذا رغبوا في أن يستمر أطفالهم في الاهتمام بالديناصورت أو أي شيء آخر، فلابد أن يشجعوهم على معرفة حقائق عن اهتماماتهم، وذلك بشراء كتب عنها، ومشاهدة أفلاما وثائقية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.