خلال رحلة الحمل عليك تدقيق اختيار الأطعمة جيداً لأن كل ما تأكلينه يصل إلى الجنين، وإذا كان الطعام يحتوي على مكونات تؤثر على النمو السليم للطفل عليك تجنّبه.
وبالنسبة للكركم لا يوجد مانع من تناوله كأحد التوابل والمنكهات التي تضاف إلى الطعام بكميات ضئيلة، أما الحلبة فلها اعتبارات أخرى.
الكركم
يوجد الكركم في الخردل (الماسترد) ويضاف إلى أطعمة عديدة، ولا يؤثر سلباً على نمو الجنين إذا تناولته الحامل ضمن الأطعمة.
أما شاي الكركم وكبسولات الكركم التي تحتوي على جرعات كبيرة منه وتوصف لعلاج الأمراض الالتهابية فلا تناسب الحامل، لأن الكركم يحتوي على مادة تحفّز الرحم، وتؤدي إلى انقباضه، وبالتالي إلى الولادة المبكرة.
الحلبة
يتم تناول الحلبة بعد الولادة لزيادة إدرار حليب الثدي، أما تناولها أثناء أشهر الحمل فلا يُنصح به، لأنها تحفّز الرحم وقد تؤدي إلى ولادة مبكرة، كما أنها تُستخدم لخفض مستوى السكر بالدم، وقد يسبب ذلك الدوخة والإغماء للحامل.
وبشكل عام لا ينبغي تناول الحلبة خلال أشهر الحمل إلا بعد استشارة الطبيب والحصول على موافقته.