أثارت بعض الشبكات الاجتماعية الجدل حول حقيقة وفاة احمد اويحي في مستشفى مصطفى باشا بعد إصابته بالسرطان خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تداول النشطاء الخبر عبر حساباتهم الشخصية في فيسبوك وتويتر، في حين لم يصدر أي تصريح رسمي يوضح ماهية الخبر.
حقيقة وفاة احمد اويحي في مستشفى مصطفى باشا بعد إصابته بالسرطان
سمح القضاء الجزائري لرئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى بالمشاركة في جنازة شقيقه المحامي الراحل العيفة أويحيى، وأصدرت المحكمة قراراً خاصاً يسمح له بمغادرة السجن لحضور الجنازة، حيث تم إحضار أويحيى بعد حوالي ساعة من الانتهاء من مراسم الدفن، وظهر مقيد اليدين وارتدى كمامة حماية ضد فيروس كورونا، وسط إجراءات أمنية مشددة، لقراءة الفاتحة على روح أخيه ومغادرة المكان.
أثار قرار المحكمة جدلاً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، وعلى الرغم من الإجماع الذي ساد في المشهد ووصف القرار بأنه إنساني بسبب تقدير شقيق رئيس الوزراء وتقدير الشعب، لكن البعض أثار نقطة حرمان بقية السجناء، وخاصة سجناء الحراك، من هذا الامتياز.
كما تحدثت العديد من صفحات وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعم الحركة عن حادثة سابقة تتعلق بالناشط المعتقل محمد عباس، الذي فقد ثلاثة من أبنائه في حادث اختناق بالغاز، ومع ذلك لم يستغل رخصة الخروج الاستثنائية لإلقاء نظرة أخيرة. لهم ونراهم.
يتابع رئيس الوزراء السابق في عدة قضايا تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ، وحكم عليه بالسجن 15 سنة، ويستمر في متابعة قضايا أخرى تتعلق بالفساد وسوء الإدارة خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء في عهد الرئيس السابق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عدة مرات من 1999 إلى 2019.
