تداولت صفحات عبر الفيسبوك حقيقة وفاة عماد خميس بعملية اغتيال في سوريا في أحد سجون الحكومة السورية، حيث أفادت صفحة “شاشة طرطوس” إن عماد خميس توفي إثر نوبة قلبية في سجن عدرا، مما أثار ضجة واسعة عبر منصات السوشيال ميديا في سوريا خلال الساعات الماضية.
حقيقة وفاة عماد خميس بعملية اغتيال في سوريا
وذكرت صفحات إخبارية أخرى أن جثة “خميس” موجودة الآن في مستشفى الشامي وأن تصفيته تمت بعد أن رفض إعادة مبلغ 400 مليون دولار فر إلى الخارج بمساعدة اللواء إبراهيم الوعري نائب رئيس قسم المخابرات وفواز أسعد مدير عام الجمارك.
يشار إلى أنه لم يكن هناك أي تعليق أو تأكيد من الحكومة السورية حتى لحظة كتابة هذه السطور على وفاة خميس أو اعتقاله، واعتبر النشطاء أن نشر الأخبار على عشرات المواقع الإلكترونية، على ما يبدو استعدادًا لعملية التصفية التي تستهدف خميس، الذي تم فصله منذ أسابيع.
وأطاح رئيس الحكومة السورية بشار الأسد برئيس وزرائه عماد خميس من منصبه في 11 من الشهر الجاري، بعد انهيار الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، حيث انخفضت العملة السورية إلى نحو 3500 ليرة مقابل دولار واحد، وخسرت أكثر من 280 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام الحالي 2020.
وبدأت التعاملات بحلول يناير/ كانون الثاني بنحو 915 ليرة للدولار الواحد، حيث شلت القطاعات التجارية بسبب القفزات السريعة في العملة الأمريكية توقف الصاغة في المدن السورية عن بيع وشراء الذهب، ورفضت شركات الصرافة صرف العملات.
