كشفت قناة كان العبرية موعد دخول المنحة القطرية الجديدة إلى قطاع غزة، موضحة أن السفير القطري محمد العمادي لن يأتي إلى القطاع هذا الشهر وفيما يتعلق بالأموال، ربما تدخل بعد بضعة أيام.
وتأخر وصول العمادي إلى قطاع غزة من تاريخه الشهري، حيث يتم توزيع المنحة القطرية في بداية الشهر، دون توضيح الأسباب، في إشارة إلى أن المنحة القطرية تصل بشكل شهري لما يقرب من عام ونصف، وتستفيد من 50 إلى 120 ألف أسرة فلسطينية فقيرة في القطاع بواقع 100 دولار لكل أسرة.
للوصول إلى رابط فحص المنحة القطرية اضغط هنا
ولم تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدخول المنحة القطرية للقطاع حتى هذا الوقت، الذي يفترض أن يتم توزيعه في الأيام الأولى من كل شهر، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من القيود الإسرائيلية على الفلسطينيين، وسط مخاوف جديدة من الذهاب إلى القطاع نحو جولة تصعيدية قد تكون محدودة في ظل عدم رغبة الطرفين في المواجهة عالميًا.
ولم تحصل حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على إجابات للأسئلة التي وجهوها إلى الوسيط المصري بخصوص التفاهمات الهادئة والتسهيلات التي أبرمت قبل عامين مع الاحتلال الإسرائيلي، برعاية مصرية وقطرية ودولية، لتخفيف القيود على القطاع وتسهيل دخول وخروج السلع، وكذلك تسهيل دخول أموال المنح القطرية لمساعدة الفقراء المحاصرين.
في حين تأخر رد الوسيط المصري على أسئلة الفصائل، وصلت رسائل إسرائيلية أخرى إلى غزة عبر القاهرة، بالإضافة إلى المجال الجوي الفلسطيني، عن طريق تكثيف رحلات الاستطلاع الإسرائيلية فوق قطاع غزة في الأسبوع الماضي، وهو مؤشر دائمًا يحدث قبل أي تصعيد أو تهديد الاحتلال.
وبحسب المصادر، نقلت مصر تحذيرات مماثلة من تصعيد الفصائل للحقل تجاه الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي، الأمر الذي قد يشعل التوتر ويؤدي إلى تصعيد غير مسؤول للمخاطر بين الجانبين، ومع ذلك، ردت الفصائل على هذه التحذيرات بإطلاق بالونات حارقة تجاه المستوطنات في ما يسمى بغلاف غزة، ولا يمكن لأحد أن يضمن استمرار هذا الوضع كما هو، إذا استمرت إسرائيل في منع دخول المنحة القطرية لفقراء غزة ، والتي من المفترض أن تصرفها السلطات المختصة في بداية كل شهر.
