حقيقة وفاة طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي في مصر
حقيقة وفاة طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي في مصر

حقيقة وفاة طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي في مصر

Rayan
2020-05-14T11:19:32+03:00
Gaza Timeدوريات
Rayan14 مايو 2020

انتشرت فجر اليوم الخميس 14 مايو 2020 عدة تغريدات على تويتر حول حقيقة وفاة طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي في مصر والذي ظهر مؤخرًا في برنامج “قلبي اطمأن”، حيث أثار الضجة واسعة واسعة خلال الساعات القليلة الماضية.

من جانبها، نفت مصادر قريبة صحة خبر وفاة طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي في مصر، وأكدت أنها مجرد شائعات وأنه بصحة جيدة ومتواجد في عيادته العيادة.

في وقت سابق من هذا الشهر، احتل الطبيب المصري وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد ظهوره في برنامج “قلبي اطمأن” ورفض المساعدة التي قدمها له الشاب غيث.

خلال البرنامج، ذهب الشاب “غيث” مقدم برنامج “قلبي مطمئن”، إلى د. مشالي في عيادته وعرض عليه إعطائه عيادة متطورة مزودة بأحدث القدرات، لكنه رفض العرض. قائلاً: “يمكنني أن أقوم بعيادة حديثة ولكن أريد أن أبقى هنا في خدمة الفقراء، لأن والدي أوصاني بهم”.

محمد عبد الغفار مشالي طبيب مصري من مواليد 1948 بطنطا ، محافظة الغربية، خريج عام 1967 من كلية الطب بجامعة القاهرة (قصر العيني) وفاز الأول على دفعته بمعدل 99.3%، واختار هذا الطب منذ تخرجه من الكلية، وأهدى حياته للناس الفقراء والغلابة، حيث أسس عيادة في وسط حي شعبي، بقيمة 10 جنيهات فقط.

اختار هذا الطبيب الانخراط في العمل الإنساني منذ تخرجه عن طريق إجراء فحوصات طبية في المناطق الفقيرة بسعر زهيد، وتخصص في أمراض الباطنة وأمراض الأطفال والحمى.

مشالي ليس لديه سيارة ولا هاتف خلوي ويعمل في عيادته بطنطا وشبشير الحصة ومحلة روح، حيث أصبحت سمعة هذا الطبيب بشكل متزايد ليس فقط السعر البسيط للكشوفات ولكن أيضًا رفضه لكل المساعدة المغرية التي عرضت عليه (بما في ذلك حصة قلبي اطمأن) وإصراره على البقاء في عيادته المتواضعة وسط الأحياء الفقيرة ويقول سيستمر في القيام بذلك حتى وفاته.

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.