خبر وفاة الشيخ الطبلاوى يثير جدلا واسعا في مصر
خبر وفاة الشيخ الطبلاوى يثير جدلا واسعا في مصر

خبر وفاة الشيخ الطبلاوى يثير جدلا واسعا في مصر

nour ahmed
2020-04-02T18:38:47+03:00
بانوراما
nour ahmed5 مارس 2020

أثار خبر وفاة الشيخ الطبلاوى جدلا واسعا في مصر خلال الساعات القليلة الماضية، عبر منصات السوشيال ميديا ومواقع الإعلام المختلفة، في حين نفت عائلة الشيخ محمد محمود الطبلاوي التقارير عن وفاته، مؤكدة أنه بصحة جيدة.

من جهته، نفى محمد محمد الطبلاوي نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي الإشاعة التي نشرها رواد موقع التواصل الاجتماعي “Facebook and Twitter” حول وفاة والده، مشددًا على أنه بصحة جيدة، وأنه يدين التداول المتكرر لهذه الشائعات من وقت لآخر.

خبر وفاة الشيخ الطبلاوى يثير جدلا واسعا في مصر

قال محمد الطبلاوي في تصريحات خاصة لليوم السابع، إن والده يقيم هذه الأيام في منزله بالمنوفية لقضاء بعض شؤونه الخاصة، ويعود إلى منزله في ميت عقبة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وحاولت بعض وسائل الإعلام المصرية، التواصل مع الشيخ محمد محمود الطبلاوي وردت عليهم زوجته، وأكدت أنه في صحة جيدة ومستاء من هذه الشائعات.

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي في 14 نوفمبر 1934، ويحكي الطبلاوي عن ولادته أن جده كان قد وعد لأمه أن الشخص الموجود في رحمها سيكون من حفظة القرآن الكريم ووالده اعتنى بذلك، وأشرف عليه في “الكتّاب”.

وأضاف، أن الأطفال كانوا يدفعون تعريفة عن محفظتهم، لكن والده اعتاد أن يدفع قرش مصاغ لزيادة الاهتمام به، مؤكدًا أنه قد أكمل حفظ القرآن وكان عمره 9 سنوات. حيث تنافس مع كبار القراء في وقتها.

في وقت سابق، نشرت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إشاعة حول وفاة الشيخ الطبلاوى، مما أثار مخاوف معجبيه في جميع محافظات جمهورية مصر العربية والعالم العربي.

وسافر الشيخ محمد محمود الطبلاوي إلى عدد كبير من دول العالم، سواء عن طريق دعوات خاصة أو عن طريق مبعوث من وزارة الأوقاف والأزهر كحكم للعديد من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من جميع دول العالم، وحصل على ميدالية من لبنان قي احتفال بليلة القدر تقديرًا لجهوده في خدمة القرآن الكريم.

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.