تناقل النشطاء عبر منصات السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية خبر وفاة الفنان عبدالعزيز المبارك في السودان، حيث انتشرت تغريدات النعي والمواساة عبر تويتر من محبي الفنان.
وقالت وسائل إعلامية سودانية: “انتقل الي الرفيق الأعلى بإحدى مستشفيات القاهرة الفنان الكبير عبدالعزيز المبارك بعد معاناة مع مرض السرطان الذي تم اكتشافه مؤخرًا بالقاهرة، فيما حضر عدد كبير من زملاءه بالوسط الفني المتواجدون بالقاهرة للمستشفى للترتيب لنقل الجثمان و موارته الثرى بالسودان”.
الفنان الكبير عبد العزيز المبارك في ذمة الله..
اللهم ارحمه واغفر له وتقبله قبولا حسنا #السودانpic.twitter.com/VwYwoPhmDc— السوداني TV (@sudaneTV) February 9, 2020
وفي وقت سابق، وجه الفنان السيد كمال ترباس نداء إلى مسؤولي الدولة لإيلاء الاهتمام لمعاملة الفنان عبدالعزيز المبارك الذي دخل المستشفى في القاهرة لعدة أيام.
وقال ترباس، إن الفنان عبدالعزيز المبارك قدم الكثير للفن السوداني، وحمل رايته في المحافل الخارجية، كما قدم الأغاني التي تعتبر إضافة رائعة إلى مكتبة الغناء، لذلك يجب أن تقف معه وتفي به.
توفى الفنان القامة
عبد العزيز المبارك بالقاهرة
إنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/1jGRru32l8— Median saleh (@median__saleh) February 9, 2020
تجدر الإشارة إلى أن الفنان عبدالعزيز المبارك تعرض لمشاكل صحية خلال الأسابيع الماضية، بسبب مضاعفات مرض السكري والالتهاب الرئوي، احتاج إلى المستشفى في أم درمان لعدة أيام، قبل أن يغادر إلى القاهرة لمواصلة العلاج هناك.
وفاة الفنان عبدالعزيز المبارك في السودان
ولد الفنان عبدالعزيز المبارك في عام 1951 في حي العشير ود مدني بولاية الجزيرة في وسط السودان ووالده هو المبارك حامد الحبر الذي تعود جذوره إلى مدينة العيلفون بالقرب من العاصمة الخرطوم، وكان يعمل في التجارة في مدينة المناجل.
وأمه هي الحاجة آمنة القطيرة، وتزوج عبد العزيز أولاً من الأستاذة منى خضر المحامية وانفصلا ليتزوج السيدة مها عبد القادر عثمان ولديه فتاتان توأم.
تلقى مبارك التعليم في جميع المراحل من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية في مسقط رأسه مدني وبعد عدة سنوات التحق بالمعهد السوداني للموسيقى والمسرح (جامعة السودان الآن)، حيث درس لمدة ثلاث سنوات موضوعات الصوت والبيانو.
وكانت بداية حياة الفنان عبدالعزيز المبارك المهنية في وزارة الثقافة والإعلام في ود مدني قبل أن يهاجر للعمل في جدة، المملكة العربية السعودية، لمدة عشر سنوات.
