أثار مقطع فيديو للداعية الشيخ وسيم يوسف وهو يبكي جدلا واسعًا عبر منصات السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية، حيث اشتكى من معاناته وعائلته من العنصرية في الإمارات العربية المتحدة، والتي تتبنى زوراً شعار التسامح وفقًا لتعبيره.
شاهد | وسيم يوسف @waseem_yousef ينفجر شاكياً من حالة الكراهية التي يعيشها في #الامارات ونبذ المجتمع له ويستعطف المشاهدين لوضع حد لأذيته والتنمر عليه ،
وناشطون يعلقون : هذا جزء بسيط من أذيتك للآخرين وشتمك لهم والجزاء من جنس العمل pic.twitter.com/IrzzApzuGN— الخليج بوست (@alkhalejpost) January 29, 2020
ونشر الداعية وسيم يوسف مقطع فيديو يبكي ويشكو فيه من سوء المعاملة، وكيف يعامل هو وعائلته بالعنصرية والاحتقار، في إشارة إلى أنه أردني الأصل وحاصل على الجنسية الإماراتية.
وأوضح الداعية الشيخ وسيم يوسف إنه يتلقى معاملة سيئة للغاية من الإماراتيين، بما في ذلك الهجوم على ابنه والتنمر ضده بشكل يومي، مضيفًا: “أقسم بالله ضرب ابني ولولا إني أخاف التشهير به لنشرت صورته، وهم يضربونه كانوا يشتمونه”.
وأقسم قائلًا أنه باع سيارته لدفع مصاريفه وأن السيارة التي يركبها الآن هي من صديق شعر بالشفقة عليه، وعاد وأقسم بالله أنه لا يملك سيارة، وأن المحامي أخذ كل أمواله في القضية التي رفعها إلى مجموعة من الإماراتيين في المحاكم بسبب إهانته ومهاجمته.
لم يكن الشيخ وسيم يوسف معروفًا منذ بضع سنوات، لكنه قاد المشهد الديني في الخليج منذ عام 2012 بالتزامن مع ثورات “الربيع العربي”، حيث أنه ليس إماراتياً ولكنه مواطن أردني ينحدر من مدينة إربد الأردنية، وحصل على الجنسية الإماراتية في عام 2014، بعد أشهر من بعد أشهر من شغل إمامته في مسجد الشيخ زايد في العاصمة أبو ظبي ، وهو أكبر وأهم مسجد في العاصمة.
حصل وسيم على درجة البكالوريوس في الشريعة من جامعة البلقاء في الأردن، ثم درس ماجستير في تفسير القرآن في عام 2009، واشتهر بتفسير الأحلام.
شاهدت بكاء #وسيم_يوسف في الثالثة فجراً، وكلامه الموجه ل #عيال_زايد، وكمية الوجع في نبرته بسبب مهاجمة الناس له، ومع أنني ضد أي تنمر وهجوم ضد أي مسلم، لكنني عجبت من قول وسيم بأنه لم يسبق له مهاجمة أحد ..!!
ولعل الذاكرة تخون، وهنا تذكير بهجومه على الدعاة لعله يتوب، فيرفع الله عنه. pic.twitter.com/XXG5Y48NLr— بندر القحطاني (شموخ) (@al_ghtani_ddd) January 30, 2020
وكتب بندر القحطاني (شموخ) تغريدة: شاهدت بكاء وسيم يوسف في الثالثة فجراً، وكلامه الموجه لـ عيال زايد، وكمية الوجع في نبرته بسبب مهاجمة الناس له، ومع أنني ضد أي تنمر وهجوم ضد أي مسلم، لكنني عجبت من قول وسيم بأنه لم يسبق له مهاجمة أحد ..!! ولعل الذاكرة تخون، وهنا تذكير بهجومه على الدعاة لعله يتوب، فيرفع الله عنه”.