شاهد: سناب امل الشهراني يثير موجة من الجدل
شاهد: سناب امل الشهراني يثير موجة من الجدل

شاهد: سناب امل الشهراني يثير موجة من الجدل

nour ahmed
بانوراما
nour ahmed22 يناير 2020

أثار سناب الناشطة السعودية امل الشهراني الجدل عبر مقطع فيديو بعد مقتل ندى القحطاني مؤكدة أنها “حاولت أن تتمالك أعصابها كثيراً حول قصص العنف والقتل التي تقرأها يوميًا لكنها لم تعد قادرة على ذلك”.

في حديثها عبر السناب شات، انتقدت أمل جرائم الشرف والقبيلة، حيث هاجمت كل من يقتل شخص بداعي الشرف، كما وجهت اللوم لها إلى المجتمع بسبب صمته على حوادث العنف لنفس الأسباب.

يشار إلى أن قصة الطالبة السعودية ندى القحطاني 21 عامًا، وقتلها على يد شقيقها في قضية “الشرف” قد تسببت في إثارة الجدل، مما أدى إلى انفعال الشهراني في حديثها حول ظاهرة العنف الأسرى في المملكة.

وقالت أمل الشهراني :”هناك أمور كثيرة تحدث وأريد الحديث عنها، ولكن لم يعد هناك فائدة من هذا السكوت ولا بد أن اتكلم حيث أصبحت الكثير من الامور المقززة تظهر بشكل يومي، العنف والقتل حيث تحدث عن إستغاثة بنت تدعي أمل تستفيث من أحد أن ينقذها من يد أخوتها، واليوم ظهر مشهد ندى القحطاني وهي متمددة على الأرض مغدورة، ولم يكتف أخ ندى بذلك حيث أطلق النار على صديقتها روان السعدي والسائق وكلاهما أصيبوا في الحادثة، كل ذلك تحت طائلة الشرف، بدا حديث أمل الشهراني بالعنة على القاتل قائلة:” لعنة تلعنك أنت وشرفك”.

 

أثارت هذه الحادثة المروعة الرأي العام، وطالب عدد من المسؤولين بفرض عقوبات قصوى على الأخ وعلى جميع المعتدى عليهم، وعدم السماح لأحد بمساعدتهم مالياً أو معنوياً.

وعلق آخرون على أسلوب الشهراني، ووصفوه بأنه غير مناسب، وأنها يجب أن تختار كلماتها وتتحكم في عواطفها حتى يتم إيصال فكرتها بشكل أكثر وضوحًا.

تعتبر امل الشهراني ناشطة سعودية ولديها حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث تقود حاليًا حملة داخل المملكة العربية السعودية لتثقيف النساء حول حالات العنف التي يتعرضن لها، في ضوء الزيادة في الحالات القتل والعنف والجريمة داخل المجتمع السعودي.

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.