شاهد: فيديو الفتاة التونسية داخل الحمام يثير ضجة واسعة
شاهد: فيديو الفتاة التونسية داخل الحمام يثير ضجة واسعة

شاهد: فيديو الفتاة التونسية داخل الحمام يثير ضجة واسعة

nour ahmed
2020-01-19T18:39:57+03:00
بانوراما
nour ahmed19 يناير 2020

أثار فيديو الفتاة التونسية داخل الحمام ضجة واسعة وسط نشطاء التواصل الاجتماعي في تونس والعالم العربي، حيث تم تداول الفيديو من داخل حمام عروسة عبر الرسائل الخاصة والدردشات.

شارك رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو الفتاة التونسية داخل الحمام (حمام العروس) يظهر نساء عاريات، فيما شجبت شقيقة العروس ما حدث، مشيرة إلى أن الفيديو قديم ويعود إلى 30 يونيو 2019، لكنها لا تعرف أسباب انتقاله مؤخراً والهدف من ذلك.

وأوضحت أن الفيديو المذكور تم تصويره على هاتف أختها العروس وبناء على طلبها، نافية أن تكون فتاة أخرى قد صورت، كما أضافت أن جميع الحاضرين كانوا من نفس العائلة.

وأكدت شقيقة العروس أن الفيديو تسبب في كثير من المشاكل للنساء والفتيات اللاتي ظهرن بوضوح في اللقطات، مشيرة إلى أنهن قدمن قضية بغرض كشف الأطراف المتورطة وتحميلهم المسؤولية.

من جهته، أكد رئيس منظمة أمن شباب تونس، أيمن القاطري أنه سيتصل بوكيل الجمهورية ليطلب منه التصرف بعد تعميم مقطع فيديو لنساء تونسيات داخل “الحمام”.

وقال: “وقع الآن نشر فيديو لمجموعة من النساء داخل الحمام على بعض الصفحات و القروبات الخاصة…و عليه ندعو الجميع عدم تنزيله او مشاركة الأصدقاء له حفاظا على حرمة النساء الموجودات به… والله شي يأسف النساء هذوما عندهم رجالهم و ناس تعرفهم…مشاو مع بعضهم حمام عرس قريبتهم او صديقتهم فجأة لقاو رواحهم عرات على صفحات الفايسبوك . يجب على النيابة العمومية ان تتحرك و تكشف اللثام عن المتسبّب او المتسبّبة في نشر هذا الفيديو ونحب نقول كلمة لمن نشره او نشرته اليوم كيف هبط الفيديو فضحتوهم قدام العباد لكن غدا الهروب من قصاص رب العباد… انا واحد من الناس غدا سأتصّل بالسيد وكيل جمهورية و لن نسكت تجاه كل من يحاول العبث بشرف الرجال و حرمة النساء”.

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.