تطور درامتيكي.. إعادة اعتقال زوج نانسي عجرم لهذا السبب
تطور درامتيكي.. إعادة اعتقال زوج نانسي عجرم لهذا السبب

تطور درامتيكي.. إعادة اعتقال زوج نانسي عجرم لهذا السبب

nour ahmed
2020-01-12T20:01:15+03:00
Gaza Timeبانوراما
nour ahmed12 يناير 2020

كشفت وسائل الإعلام في لبنان، أن التحقيقات الأمنية اللبنانية قد أثبتت أن فادي الهاشم زوج نانسي عجرم قام بتزوير مقطع فيديو لقتل سارق حاول التسلل إلى منزله.

نقلًا عن صحيفة البيان الإلكترونية، فإن زوج نانسي عجرم قد تم اعتقاله لاستجوابه مرة أخرى حول الحادث وتزوير مقطع فيديو تفريغ كاميرات الفيلا بعد ظهور الأدلة الجديدة.

ومن المتوقع أيضًا استدعاء الفنانة نانسي عجرم لمزيد من الأسئلة حول الحادث في الساعات القادمة، حيث شهد منزل المغنية نانسي عجرم مقتل رجل يبلغ من العمر 33 عامًا يدعى محمد حسن الموسى، بعد تبادل إطلاق النار مع زوجها فادي الهاشم، زاعمًا أنه اقتحم منزله بغرض السرقة.

من ناحية أخرى، تنفي أسرة المتوفى الأمر، متهمة فادي الهاشم زوج نانسي عجرم، أنه قتل الشاب عندما ذهب ليطالب بحقوقه، لأنه كان يعمل لصالحهم.

ونقلًا عن وسائل إعلام لبنانية، قالت «البيان» إنه تم القبض على زوج نانسي عجرم لاستجوابه من جديد حول الواقعة وتزوير مقطع فيديو تفريغ كاميرات الفيلا بعد ظهور الأدلة الجديدة.

قدمت الفنانة نانسي تعازيها لعائلة الرجل القتيل، مؤكدًا أنها وفادي لا يريدان أن تتطور الأمور إلى هذا الحد، نافيةً أن اللص كان يعمل سابقًا في منزلها.

حول إصابة ساقها، أوضحت نانسي أنها كانت في حالة رعب من الموقف، ووجدت دمًا على ساقها، لكنها لا تعرف كيف أو متى أُصيبت.

ترافق مع حادث محاولة سرقة منزل نانسي عجرم، مجموعة من الشائعات، تم الترويج لها من خلال المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأبرزها تداول صورة تزعم أنها تجمع القتيل مع نانسي وزوجها، في محاولة لدعم رواية أهل القتيل على أنه كان يعمل في فيلا عجرم ومعرفة هاشم وأنه كان عليه مستحقات مالية وأنه جاء إلى الفيلا للمطالبة بها وليس لغرض السرقة.

 

 

رابط مختصر
nour ahmed

صحافية فلسطينية منذ 10 اعوام، حاصلة على عدة جوائز في كتابة واعداد التقارير الصحافية، أعمل بشكل حر حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.