في أحدث تطورات قضية اقتحام منزل نانسي عجرم كشف تقرير الطب الشرعي أن القتيل البالغ من العمر 33 عامًا، سوري الجنسية يدعى محمد حسن الموسى قد أصيب بـ 17 رصاصة في أجزاء مختلفة من جسده.
وأظهر التقرير أماكن إصابة القتيل، والتي جاءت على النحو التالي: طلقة واحدة في الساعد الأيمن، طلقتان في الكتف الأيسر، طلقة واحدة تحت الإبط الأيسر، 3 طلقات في الصدر، طلقتان في البطن، 7 طلقات في الجزء الخلفي من الجسم وعلى الظهر، وطلقة واحدة في الفخذ الأيسر.
أكدت التقارير أنه كان هناك شك في تورط شخص آخر ب قتل الشاب السوري في منزل نانسي عجرم، حيث تم إطلاق الرصاص من الأمام والخلف.
رفضت عائلة الموسى الدفن لأن النيابة الاستئنافية أطلقت سراح زوج نانسي عجرم فادي الهاشم، مع ضمان لإقامته، لكن بعد المفاوضات وافقت على الدفن.
وقال محامي عائلة الشاب المقتول في بيان إنه بعد مفاوضات صعبة مع أسرة محمد الموسى، قررت الأسرة استلام الجثة أمس الخميس ودفنها في العاصمة السورية دمشق.
وأضاف، أن العائلة تركت للقضاء اللبناني التحقيق ومتابعة القضية من خلال وكيلها القانوني، في حين تمنى محامي الأسرة من الفنانة نانسي احتضان أطفال الرجل المقتول ورعايتهم.
في سياق متصل، أصدر القاضي غادة عون قرارات جديدة بشأن الحادث، مطالبة بتوسيع التحقيقات في القضية، من خلال الاستماع مرة أخرى إلى المتهم فادي الهاشم وتفريغ الهواتف المحمولة من القتيل والمدعى عليه والعمال في منزله.
وطالبت بسحب الكاميرات في المنزل التي تشرح المكان الدقيق للجريمة، والتحقيق في إصابة نانسي عجرم، وسماع أقوالها وتقديمها إلى الطبيب الشرعي.
تجدر الإشارة إلى أن شابًا سوريًا يدعى محمد حسن الموسى، من مواليد 1989، اقتحم منزل نانسي عجرم بهدف السرقة، في نيو سهيلة كسروان يوم الأحد الماضي، لكنه فوجئ بزوجها الدكتور فادي الهاشم، وشهر مسدسه مما أدى إلى وقوع تبادل لإطلاق النار بين الاثنين، أسفر عن مقتل اللص على الفور.
