كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” مساء اليوم الثلاثاء عن إنجاز أمني واستخباراتي جديد تحت عنوان “سراب”.
تهدف العملية الإسرائيلية، كما كشفت المقاومة الفلسطينية إلى استهداف صواريخ المقاومة من خلال محاولة إسقاط فلسطيني من قطاع غزة لوحل العمالة، ووضع أجهزة لتتبع صواريخ المقاومة، لكي يقوم الاحتلال بقصفها وتدميرها في أي جولة تصعيد قادمة.
كشفت قائدة مخابرات المقاومة الفلسطينية أنها ضللت الأجهزة الأمنية للاحتلال لمدة عامين كاملين في سياق العملية المضللة التي حدثت، حيث أن فترة العملية كانت وفقًا لما تم الكشف عنه بين عامي 2016 و2018.
ويتضمن فيلم “سراب” سجلات بين مصدر مزدوج (عميل) وضباط إسرائيليين من أجهزة (الشاباك) و(أمان)، وكيفية تضليلهم وإحباط خطتهم الرامية إلى تدمير القدرات الصاروخية للمقاومة في غزة.
وقال القائد، في شريط الفيديو الذي بث عبر قناة الميادين في إطار عملية “سراب”، التي كشفت عنها كتائب القسام، إن ما حدث يثبت مهارة العاملين في تشغيل المواطن “ن” الذي عمل عميل مزدوج تحت إشراف القسام.
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية وجهت في السابق ضربات محددة على مستوى الأمن والمخابرات، مثل عملية السهم الثاقب التي نفذتها كتائب القسام في ديسمبر 2004 شرق مدينة غزة.
والتي أسفرت عن مقتل جندي صهيوني وإصابة 4 جنود آخرين، اعتبرهم العدو ضربة مؤلمة لجهاز (الشاباك).
