تداولت حسابات عبر منصات التواصل الاجتماعي في تويتر وفيس بوك تدعي وفاة شريف شحادة عضو في البرلمان السوري أحد أنصار النظام السوري، حيث أثار الخبر ضجة واسعة وسط السوريين.
ولم يكشف البرلمان السوري وعائلة شحادة حتى الآن أي تفاصيل خاصة تتعلق بخبر وفاة شريف شحادة في حين نفت مصادر قريبة نبأ الوفاة، مؤكدة أنه ما زال على قيد الحياة.
ما يشاع عن وفاة #شريف_شحادة عار عن الصحة جملة وتفصيلاً
صغيرة يا كبير
يخليلي ياك تاج على راسي pic.twitter.com/qphmVBYX07— Ali (@ali_shihadeh) April 8, 2020
وأثار خبر موت الإعلامي شريف شحادة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل العديد من السوريين الذين سألوا عن حقيقة أنباء الوفاة.
وظهر “شريف شحاده” مؤخرًا شاحب الوجه، وهو ما فاجأ أي متابع للقضية السورية وأعلن على صفحته على فيسبوك أنه مصاب بالسرطان وسيخضع للعلاج الكيميائي.
شريف شحادة صحفي سوري من مواليد عام 1963 في مسقط رأسه قرية باب جنه في منطقة صلنفة، وهو مقرب من النظام ومعروف عنه الدفاع عن نظام بشار الأسد على القنوات الفضائية.
تم تعيينه عضوًا في مجلس الشعب عام 2012، في غضون ذلك، أفادت وسائل الإعلام بتدمير منزله في دمشق في خضم الحرب مع المعارضة السورية.
بدأ شحادة مسيرته المهنية مع مرافقة فواز الأسد ابن عم الرئيس السوري، ثم مدير نادي تشرين الرياضي، ثم نقله إلى الاتحاد الرياضي العام في دمشق، حيث أصبح مشرفًا للناشئين السوريين في كرة القدم، ثم أصبح لاعب كرة قدم، ثم معلق رياضي على التلفزيون السوري، ثم تحول فجأة إلى “كاتب ومحلل سياسي” يدافع عن القنوات الفضائية من النظام .