أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال الذكور المولودين تحت متوسط الوزن معرضون لخطر متزايد من مشاكل الخصوبة في مرحلة البلوغ.
في الدنمارك، درس الباحثون 5959 رجلاً و5،342 امرأة مولودة بين عامي 1984 و1987، وتابعوها حتى نهاية عام 2017.
وجد الفريق أن الرجال الذين وُلدوا بوزن متوسط أقل من (3 كجم) معرضون لخطر الإصابة بالعقم بنسبة 55% مقارنةً بالرجال ذوي الوزن الطبيعي.
لم يجد الباحثون أي صلة بين عمر الحمل للعقم عند النساء، وأظهرت النتائج المنشورة في مجلة Human Reproduction أن 8.3% من الرجال الذين ولدوا بوزن أقل من المعدل الطبيعي بسبب عمر الحمل تم تشخيصهم بالعقم أو خضع لعلاج الخصوبة، مقارنة مع 5.7% من الرجال الذين ولدوا في نطاق الوزن الطبيعي.
وقالت آن ثورستد، التي أجرت الدراسة مع مجموعة بحثية في قسم الصحة العامة بجامعة آرهوس بالدنمارك: “إن بيئة النمو السيئة للجنين، لأي سبب كان، قد تكون ضارة بنمو الحيوانات المنوية وإنتاج الأعضاء التناسلية”.
وأضافت، “يمكن أيضًا التكهن بأن صحة الأم ونمط حياتها أثناء الحمل يمكن أن يؤثران على نمو الجنين وتطور وظائف الإنجاب”.
وأوضحت، “تظهر نتائجنا أنه في بعض الأحيان علينا أن ننظر إلى الحياة في وقت مبكر جدا ، لإيجاد تفسيرات للمشاكل الصحية التي تحدث في وقت لاحق من الحياة”.
يشار إلى أن نطاق وزن الأطفال المولودين بعد انتهاء فترة الحمل (40 أسبوعًا) يتراوح بين 2.5 كجم و4.5 كجم، وبالتالي فإن الأطفال المولودين بعد فترة حمل كاملة والذين تقل أوزانهم عن 3 كجم تم تعريفهم على أنهم وجود أقل من متوسط الوزن.