أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، التزامها بتعزيز حقوق اللاجئين الفلسطينيين المعوقين من خلال برامجها وخدماتها وتمكينهم من المشاركة الكاملة في القرارات التي تؤثر على حياتهم.
وقال المفوض العام بالإنابة كريستيان ساوندرز: “الأشخاص المعوقون مهمشون تاريخياً ، وأكثر من ذلك خلال حالات الطوارئ الإنسانية”.
وأضاف، “يجب أن يتغير هذا ويجب أن تكون احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة جزءًا لا يتجزأ من أي استجابة تنموية وإنسانية فعالة وكوكالة إنسانية، فإن الأونروا لها دور فريد تلعبه في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين ذوي الإعاقة وهي على استعداد لاندماجهم الكامل والفعال في جميع برامجها، ونحن نعمل مع المستفيدين مباشرة ولدينا القدرة على ضمان تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال جميع خدماتنا”.
تقوم الجمعية العامة، عند تحديد مهام ولاية الوكالة بتشجيع الوكالة بشكل روتيني على تلبية احتياجات وحقوق وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة في عملياتها، بما في ذلك من خلال توفير الدعم اللازم وفقًا لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة .
على الرغم من التحديات التي تواجه الأونروا، بما في ذلك المالية، فإنها تواصل اتخاذ إجراءات ملموسة لتزويد اللاجئين الفلسطينيين ذوي الإعاقة بالمساعدة المطلوبة من خلال برامجها، بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، وكذلك من خلال تنمية قدرات موظفيها لضمان أنهم لديهم المهارات اللازمة لتشمل الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع الأوقات.
وشاركت الأونروا بنشاط في الجهود المشتركة بين الوكالات لتعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، مثل المبادئ التوجيهية للجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات بشأن إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل الإنساني التي تم اعتمادها الشهر الماضي.
يعد إدراج الإعاقة جزءًا لا يتجزأ من العمل الذي تقوم به الأونروا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وستتخذ الوكالة أيضًا خطوات لتنفيذ أول استراتيجية للأمم المتحدة لإدماج المعوقين (UNDIS)، التي أطلقها الأمين العام في يونيو 2019، وغيرها من الأطر ذات الصلة، لتعزيز مشاركة وقيادة اللاجئين الفلسطينيين ذوي الإعاقة في جميع مجالات الحياة.
