قالت مصادر طبية إن 26 فلسطينيًا أصيبوا بنيران الاحتلال، الليلة، حيث اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين قبر يوسف في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ورافقت قوات الاحتلال قافلة من الحافلات المليئة بالمئات من المستوطنين اليهود المتعصبين إلى الموقع الواقع في المنطقة الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، مما أثار مواجهات مع السكان الفلسطينيين.
وفتح الجنود النار على الفلسطينيين الذين يحتجون على الاقتحام ومحاولة منع وصول المستوطنين إلى الموقع، مما أدى إلى إصابة 15 متظاهراً بالرصاص الفولاذي المغلف بالمطاط، حيث أكد مسعفون في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنهم عالجوا 15 مصابًا في مكان الحادث.
كما قام الجنود بإغراق المتظاهرين بأوعية الغاز المسيل للدموع، مما تسبب في اختناق 11 شخصًا، حيث تلقت جميع حالات الاختناق علاج الإسعافات الأولية في مكان الحادث.
ويقوم المستوطنون مرارًا وتكرارًا باقتحام قبر يوسف، الواقع في منطقة مكتظة بالسكان الفلسطينيين في نابلس، مما يثير الفوضى والمواجهة مع السكان المحليين.
وفي سياق آخر، شن جيش الاحتلال اليوم حملة اعتقالات في مدن الضفة الغربية طالت ثمانية فلسطينيين.
وقال الجيش في بيان له، إن قواته اعتقلت فجر اليوم ثمانية فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، حيث يشتبه في قيامهم بأعمال مقاومة ضد الاحتلال، مضيفًا أن المعتقلين نُقلوا للاستجواب في مراكز الاستجواب الإسرائيلية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت والد الأسير محمد الحروب وعبد الباسط عودة الحروب من بلدة دير سامت غرب الخليل، كما داهمت القوات الإسرائيلية عدة منازل في قرية بيت كحل، غرب مدينة الخليل، واعتقلت محمد عطاونة، وقاسم عطاونة، وبشار عطاونة، بالإضافة إلى اقتحام منزل الأسير المفر عنه محمد ناجي صبحة في منطقة عنبتا الجبلية الجنوبية، شرقي طولكرم.
