شهد شريط فيديو لموظفي بنك الشمال الإسلامي يمارسون الشذوذ الجنسي خلال ساعات العمل انتشارًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وقد رفض المجتمع السوداني هذه الأفعال، ودعا السلطات الرسمية إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة.
ظهر خلال الفيديو، الذي أثار جدلاً وسخطًا واسع النطاق في المجتمع، حيث نسب موظفان إلى حقيقة أنه في البنك الإسلامي يمارس الشذوذ الجنسي في مسجد البنك.
رفض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالإجماع مثل هذه الأفعال، بينما أكد آخرون أن نشر الفيديو في هذا الوقت كان يهدف إلى إثارة قضية المثليين جنسياً ومحاولة قبولهم في المجتمع السوداني المحافظ، وإيجاد مبررات في طريقهم الحرية، وهو ما يرفضه الكثيرون بشكل قاطع.
أوضح بعض نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي أن الفيديو يهدف إلى حجب هوية المجتمع ومحاولة العلمنة وتحريرها.
من ناحية أخرى، أكد البعض أن هذا الحادث وقع قبل 10 سنوات، أحد الممثلين هو موظف في البنك، والآخر من خارج البنك، وأنه في ذلك الوقت تم التستر من قبل الأمن حيث قاموا بإخفاء الفيديو، واستقال الموظف من البنك، لكن الأطراف غير المعروفة أرجأت الفيديو وتداولت بشكل مكثف.
في الأيام القليلة الماضية، انتشرت العديد من أشرطة الفيديو عن المجتمع السوداني ونسبتها إلى واحدة من نتائج ثورة ديسمبر وسط اتهامات للنظام السابق بأنها وراء انتشارها للتحريض على الثورة والانتقال الحالي.