تضامنت المدارس التونسية مع الشعب الفلسطيني يوم الجمعة 22 نوفمبر 2019، للمطالبة بـ “الدعم المطلق وغير المشروط لنضال الشعب الفلسطيني ضد المحتل والاحتجاج على صمت الأنظمة العربية” بشأن معاناة أهل غزة، وفقًا لما جاء في تقرير بيان مشترك.
وزير التربية والتعليم في تونس يوعز برفع علم فلسطين الى جانب العلم التونسي في مدارس البلاد، ردا على قرار الاحتلال باغلاق مكتب التربية والتعليم في القدس 🇵🇸🇹🇳 pic.twitter.com/zQ0yx0ZGLo
— 🇵🇸 مُحَمَّد (@_G4Z4) November 22, 2019
واستجابت المدارس في تونس لدعوة نقابتَي التعليم الأساسي والثانوي، حيث تم تعليق الدروس في الصباح، وأشرف العاملون في مجال التعليم على تحية الأعلام التونسية والفلسطينية.
شارك وزير التعليم التونسي حاتم بن سالم وعدد من النقابيين ومدير المعهد النموذجي في منطقة البحيرة 2 في العاصمة في تحية النشيد الوطني الفلسطيني والتونسي مصحوبة برفع الأعلام ودقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، حسب وسائل الإعلام المحلية.
اليوم في #تونس تم رفع العلم الفلسطيني إلى جانب العلم التونسي في جميع المدارس والمعاهد التونسية خلال الطبور الصباحي، وبتنسيق مع وزارة التعليم وذلك تضامناً مع شعب #فلسطين#تونس#فلسطينpic.twitter.com/RpJ32IqXYs
— Makram | مكرم كلاش 🇹🇳 (@realMakram) November 22, 2019
في وقت سابق، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها في القدس المحتلة، مستهدفة مقرات المؤسسات الفلسطينية الدينية والإعلامية والتعليمية، بسبب ارتباطها بالسلطة الفلسطينية.
اقتحمت قوات الاحتلال مكتب تلفزيون فلسطين في حي الصوانة بالقدس، وأمرت بإغلاقه لمدة 6 أشهر، كما داهمت مكتب مديرية التربية وصادرت الملفات منه، قبل تعليق أمر إغلاقها لمدة 6 أشهر دون شرح الأسباب.
وقال شهود عيان، إن الشرطة والمخابرات الإسرائيلية داهمت أيضًا المركز الصحي العربي في شارع السلطان سليمان في القدس المحتلة، وصادرت ملفات منه.
في غضون ذلك، أفرغت قوات الاحتلال الإسرائيلية مدرسة الأيتام من الطلاب في البلدة القديمة بالقدس، كما قررت إغلاق مسجد الرصاصي لمدة ستة أشهر بأمر مباشر من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان.
