شيّع سكان قطاع غزة يوم الجمعة 22 نوفمبر 2019، جثمان فلسطيني استشهد متأثرًا بجراحه خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.
وأجرى المشيعون صلاة الجنازة لجثمان محمد سالم السواركة (40 عامًا) في مسجد “المجاهدين” في مدينة دير البلح بوسط القطاع، قبل دفنه في مقبرة المدينة ، حيث ردد المشاركون شعارات تطالب المقاومة الفلسطينية “بالانتقام” لدم الشهداء.
في وقت سابق يوم الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن وفاة محمد السواركة متأثرًا بجراحه في غارة إسرائيلية على القطاع قبل ثمانية أيام.
ووفقًا للوزارة، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 35 في آخر جولة من التصعيد مع الاحتلال، بمن فيهم 8 أطفال و3 نساء، بينما بلغ عدد الإصابات 111.
بدأت جولة التوتر هذه باغتيال القائد العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته، واستمرت لمدة يومين قبل أن تتدخل مصر والأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق هدنة.
من جهتها، قالت حركة حماس، إن الاحتلال سيدفع كامل الفاتورة عن جرائمه ضد الفلسطينيين بطرده من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في تعليقه على ارتفاع عدد ضحايا عائلة السواركة إلى 9 شهداء بقصف الاحتلال لمنزلهم في العدوان الأخير على قطاع غزة، أن “ارتقاء الشهيد يكس صورة إجرام جيش الاحتلال المستمر ضد شعبنا الفلسطيني ، وتعبر عن عقلية الإبادة التي تسكن ذهن صانع القرار في الكيان المحتل”.
وشدد قاسم على أن “هذه الجريمة ضد عائلة السواركة هي واحدة من عشرات الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد أسر شعبنا الفلسطيني، خلال حروبه على القطاع”.
