أدانت رئاسة البرلمان التونسي، اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2019، العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار على الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وأدان بيان صحفي صادر عن رئيس البرلمان راشد الغنوشي، “الصمت الرهيب” لأنصار الحرية في العالم بشأن هذه الأحداث.
وأعرب البيان عن تعازيه لأرواح الشهداء وتمنى الشفاء للجرحى، وأكد على “أهمية وحدة فصائل المقاومة وكل الجهود الرامية إلى صد العدوان والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
ودعا “جميع برلمانات الدول الشقيقة والصديقة والبرلمانات الإقليمية والدولية إلى التحرك بقوة لدعم الحق الفلسطيني والضغط لوقف العدوان الوحشي”.
كما حث الحكومة التونسية على “التحرك وبدء جميع الاتصالات اللازمة وفقًا لالتزام الدستور بالفوز للمضطهدين، خاصة الشعب الفلسطيني”، حيث اختتم الغنوشي بيانه بتحية فلسطين والإخاء بين البلدين.
فجر الثلاثاء الماضي، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في غزة، والتي بدأت باغتيال قائد بارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته، مما أدى إلى ارتقاء 34 شهيدًا، بينهم ثمانية أطفال وثلاث نساء، وإصابة 111 آخرون.
يوم الجمعة، اعترف الجيش الإسرائيلي بقتل عائلة فلسطينية مكونة من ثمانية أفراد بقصف منزلهم في قطاع غزة، زاعمًا أنه بالخطأ.
في يوم الخميس، توصلت الجهاد الإسلامي وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن الاتفاقية تبدو “هشة”؛ حيث أعقب ذلك عدة عمليات إطلاق صواريخ من قطاع غزة وغارات شنتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع فلسطينية.
