الاحتلال: نعجز عن وقف صواريخ غزة.. كيف سنواجه حزب الله وإيران!

Rayan17 نوفمبر 2019
الاحتلال: نعجز عن وقف صواريخ غزة.. كيف سنواجه حزب الله وإيران!

ذكرت صحيفة إسرائيلية يوم الأحد 17 نوفمبر 2019، أن الجولة الأخيرة من القتال مع الجهاد الإسلامي في قطاع غزة تؤكد على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في عجز الحكومة الإسرائيلية عن وقف الصواريخ.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “على الحكومة أن ترد على لجنة تحقيق رسمية، حول قراراتها وكيف ظل الإسرائيليون عرضة للصواريخ  وغير قادرين على الحفاظ على روتينهم اليوم”، مشيرة إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي رئيس الشاباك أيدا اغتيال بهاء أبو العطا.

وقالت الصحيفة، إن موافقتهما لا تخضع لأي اعتبارات سياسية تتعلق بالأزمة الإسرائيلية الحالية، مشيرة إلى أن المسئولين عارضا مثل هذا الهجوم في سبتمبر الماضي عندما أطلق الجهاد الإسلامي صواريخ على أسدود وأحرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أجبر على الفرار من المسرح أثناء التجمع.

وأضافت الصحيفة، “في ذلك الوقت كان من الممكن أن يؤدي مقتل القائد العسكري الفلسطيني إلى الحرب، وقد تطلب الأمر موافقة مجلس الوزراء الأمني”، مضيفة أن المدعي العام للحكومة صاغ موقفه ضد الهجوم لتجنب خطر تعطيل الانتخابات الإسرائيلية.

وأوضحت يديعوت أحرونوت أنه بعد اغتيال أبو العطا، قامت “الجهاد الإسلامي” بإيقاف إسرائيل لمدة ثلاثة أيام، متسائلة في الوقت نفسه: “ماذا يجب أن نتوقع إذا اندلعت حرب مشتركة مع حماس في غزة، حزب الله وإيران؟”.

وقالت الصحيفة “في مثل هذه الحالة، لن نحسب الصواريخ التي أطلقت على مدننا بالمئات سنكون عرضة للهجوم من قبل 100000 صاروخ برؤوس حربية  والتي يمكن أن تكون أكبر بعشر مرات من الصواريخ التي أطلقت، بالإضافة إلى دقتها الفائقة”.

وزعمت أن “إيران ترسخ قوتها على الحدود الإسرائيلية، وأن الجماعات المسلحة تنمي قدراتها التي تهدد أمننا”، مشيرة إلى أن إسرائيل تفتقر إلى الأسلحة الدفاعية التي كان من الممكن الحصول عليها.

وأفادت بأن “كل هذه الأمور لن تكون أبدًا موضوع تحقيق رسمي، لكن القرارات التي اتخذتها الحكومة والتي خلقت مثل هذا الخطر على أمن الإسرائيليين يجب التحقيق فيها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.