أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة 15 نوفمبر 2019، بارتكابه مجزرة بحق عائلة فلسطينية في قطاع غزة قبل ساعات من اعلان اتفاق وقف اطلاق النار.
وقال الجيش في تصريحات نشرتها صحيفة “هآرتس” العبرية، إنه “أعتقد أن المبنى في دير البلح كان فارغًا، ولم يدرك أنه كان يسكنها عائلة”، وأن القصف الإسرائيلي أدى إلى استشهاد ثمانية أفراد من عائلة واحدة.
وأوضح الجيش، أنه يحقق في الغارة التي وقعت قبل ساعات قليلة من سريان مفعول وقف إطلاق النار في قطاع غزة صباح يوم الخميس، مضيفًا “نحن على علم بادعاء عدم إصابة أشخاص مسلحين في وسط قطاع غزة، ونحن نحقق في هذا”.
وقصفت الطائرات الإسرائيلية المنزل بستة صواريخ مما أدى إلى تسوية الأرض على رؤوس السكان أثناء نومهم، واستشهد ثمانية مواطنين في هذه المجزرة ، بما في ذلك والد ووالدة الأسرة وعدد من أطفالهم وأقاربهم، فيما انتشلت فرق الإنقاذ جثثهم من تحت الأنقاض بعد جهد كبير.الاحتلال يعترف بجريمته بحق عائلة السواركة في غزة
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن معاذ محمد السواركة 7 أعوام، ومهند رسمي السواركة 12 عامًا، ووسيم محمد السواركة 13 عامًا، ويسرى محمد السواركة 39 عامًا، ومريم سالم السواركة 45 عامًا، ورسمي سالم السواركة 45 عامًا، بالإضافة إلى طفلين ولم يكشف عن اسمهم ، استشهدوا في العدوان الإسرائيلي.
وفي أعقاب الهجوم، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إن “رسمي أبو لحوس السواركة أحد قادة الجهاد الإسلامي وقائد وحدة الصواريخ في اللواء المركزي للتنظيم قتل الليلة الماضية في الغارة على دير البلح”.
