أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2019، حالة التأهب القصوى على الحدود مع قطاع غزة بعد اغتيال بهاء أبو العطا، قائد الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في سرايا القدس.
ووفقًا للإذاعة الإسرائيلية، فقد تم تعليق الدراسة في مستوطنات قطاع غزة من عسقلان في الجنوب، مع تعطيل حركة القطار من أشدود إلى بئر السبع.
وفقًا للبيان العسكري، استعد الجيش الإسرائيلي مقدمًا للرد على الجهاد الإسلامي، حيث بدأ في تعزيز القوات فورًا بعد اغتيال أبو العطا، ومع بدء الجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل ردا على العملية.
وقبل ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له: “في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام استهدف في الساعة الأخيرة مبنى فيه أبرز قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بهاء أبو عطا”.
وتابع: “قام أبو العطا عمليًا بمعظم أنشطة الحركة في قطاع غزة وكان قنبلة موقوتة، لقد قاد العطا وشارك مباشرة في العمليات ومحاولات استهداف إسرائيل وجنود الاحتلال الإسرائيلي بعدة طرق، بما في ذلك إطلاق القنابل الصاروخية وعمليات القناصة وطائرات بدون طيار وغيرها”.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية (مكان) أن “الجيش عزز قواته وأنه مستعد لعدة سيناريوهات هجومية ودفاعية”، فيما سيجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في الساعة التاسعة صباحًا لمناقشة التطورات.
ودعا الجيش المستوطنين في المنطقة المحيطة بقطاع غزة إلى الاستماع إلى تعليمات من قيادة الجبهة الداخلية.
وأشارت الهيئة إلى أن عدة طرق أغلقت مستوطنات تغطيها حركة المرور وعدة أماكن أمام الزوار، فضلاً عن إيقاف حركة القطارات بين مدينة عسقلان ومستوطنة “سديروت”.
