تدهور أمني ينتظر جيش الاحتلال لهذا السبب

تدهور أمني ينتظر جيش الاحتلال لهذا السبب

Rayan
2019-11-06T22:39:05+03:00
أخبار الساعةإسرائيليات
Rayan5 نوفمبر 2019

على خلفية التخفيضات المتتالية في الميزانيات العسكرية، حذر رئيس إدارة العمليات في الجيش الإسرائيلي الجنرال أهارون حليوة، من احتمال ما وصفه بـ “التدهور الأمني”، معتبرًا أن العام المقبل سلبي بالنسبة لمصالح إسرائيل الأمنية.

ونوه الجنرال حليوة وفق ما نقلته قناة “24 نيوز” العبرية، خلال لقائه بموظفي قسم الميزانية بوزارة المالية، إلى احتمال حدوث تدهور أمني، مضيفًا أن جميع المؤشرات تقول أن عام 2020 سيكون عامًا يحمل أشياء سلبية على مصالح إسرائيل.

وجاءت تصريحات حليوة على خلفية دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي تل أفيف كوخافي لزيادة كبيرة في الميزانية الأمنية التي تغطي عدة مليارات شيقل على مدار الأعوام القادمة.

ووافق الكنيست أمس على تخفيضات واسعة النطاق وافقت عليها الحكومة قبل بضعة أشهر، حيث بلغت أربعة مليارات شيقل (حوالي مليار دولار أمريكي)، لكن هذه التخفيضات غير كافية، حيث تطلب وزارة المالية من مراقب الدولة ورئيس الكنيست للحد من ميزانياتها.

من جانبها، أكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان”، مساء اليوم الثلاثاء، أن الكنيست قد وافق بالفعل على تخفيض موسع بنحو 4 مليارات شيقل، على الرغم من أن هذه التخفيضات ليست كافية.

وذكرت القناة العبرية “20” الأسبوع الماضي، أنه على خلفية التهديدات المحيطة بإسرائيل، قرر الجيش الإسرائيلي الشروع في خطط عسكرية سنوية جديدة، خاصة مع تجدد التهديدات الإيرانية.

وقال اللواء أفيف كوخافي، إن إسرائيل تواجه تهديدات خطيرة على الجبهتين الشمالية والجنوبية وأن الجيش الإسرائيلي قرر إطلاق خطة عسكرية متعددة السنوات (2020-2025)، وفقًا للقناة.

وأوضحت القناة الإسرائيلية على موقعها على شبكة الإنترنت، أن الخطة الإسرائيلية الجديدة المسماة “تانوفا”، تتضمن تركيزًا على تقصير مدة الحرب، على الرغم من أن تنفيذ هذه الخطة نفسها يجب أن يكون في مراحل معينة من الوقت، أي أن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً زمن.

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.