جنرال إسرائيلي يقترح خطة لوقف التصعيد مع غزة

Rayan5 نوفمبر 2019
جنرال إسرائيلي يقترح خطة لوقف التصعيد مع غزة

كشف جنرال إسرائيلي عن خطة بديلة للوضع الأمني ​​المضطرب في غزة مع جولات متقطعة من التصعيد، بما في ذلك ثلاث نقاط رئيسية.

قال أمنون رشيف مؤسس الضباط للحركة الأمنية الإسرائيلية في مقال نشرته صحيفة هاآرتس إنه من المهم للحكومة الإسرائيلية القادمة أن تدرس الاقتراح التالي والذي طرحته الحركة التي أرأسها، موضحًا أن الخطة تشمل ثلاث مراحل أساسية: وقف إطلاق النار وتوطيده، وإعادة إعمار القطاع وتطويره، واستعادة السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع.

ومع ذلك، يعتمد الارتباط بين هذه المكونات الثلاثة على الشروط المسبقة لكل عملية على حدة، وبدون إعادة إعمار قطاع غزة، لن يكون هناك وقف إطلاق نار مستقر، وبدون وقف مستقر لإطلاق النار لن تتبرع الدول المانحة بأموالها للاستثمار في القطاع، ودون عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع لن “تتطوع الدول المانحة لدعم حماس هناك ولن تضخ سوى فلس واحد حتى عودة السلطة.

وأكد أن “هناك ثلاثة تحديات أمام تنفيذ هذه الخطة، الأولى تتمثل في رفض الحكومة الإسرائيلية الحالية لتسهيل عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وهذا الرفض يخدم بشكل استراتيجي للحفاظ على حالة الانقسام بين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويهدف إلى انتزاع شرعية تمثيل السلطة لجميع الفلسطينيين في جميع الأماكن، ولهذا السبب يجب عدم التفاوض مع إسرائيل.

وأشار إلى أن هذا الرفض الإسرائيلي قد يتطلب من الحكومة المقبلة أن تذهب لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، لأن هذا قد يؤدي إلى تورط الولايات المتحدة ومصر، ثم الانضمام إلى شركاء آخرين مثل الأردن والسعودية والولايات المتحدة الإمارات العربية المتحدة، وهذا التحالف الواسع سيستخدم سلسلة طويلة من العصي والجزر قوية وفعالة ويمكنه التغلب على التحدي الثاني المتمثل في معارضة السلطة الفلسطينية للعودة إلى قطاع غزة.

ومضى الكاتب إلى التحدي الثالث لحماس الذي يسأل نفسه: لماذا تتخلى عن الحكم في غزة؟ رغم الخوف من استمرار السيطرة على قطاع غزة في أعقاب الأزمات، وقد لا تجعلها بعيدة عن المشاكل دول الجوار والاضطرابات الداخلية.

وأشار إلى أن حماس اتخذت استراتيجية جديدة بموجبها الانسحاب التدريجي من الإدارة الكاملة لقطاع غزة، والعودة إلى ما كانت عليه من العمل الاجتماعي الخيري مع الفلسطينيين، استعدادًا للمستقبل للتنافس على القيادة الفلسطينية، وليس فقط في غزة ، مما جعلها ترسل رسائل تصالحية إلى السلطة الفلسطينية حول ترحيبها بالقدوم إلى غزة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.