ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الأحد 3 نوفمبر 2019، أن الاحتلال نشر نظام “القبة الحديدية” في محيط “تل أبيب” وحيفا وكريات جات.
وأضافت المواقع الإخبارية الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي نشر بعض منصات القبة الحديدية في “غوش دان” في “تل أبيب” والمناطق المحيطة بها، بسبب التوتر في جنوب فلسطين المحتلة.
ويستعد نظام الأمن الإسرائيلي لسيناريو لاستئناف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات في غلاف غزة ومناطق إضافية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم الأحد.
وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، يستعد النظام الأمني لسيناريو إطلاق الصواريخ من قطاع غزة وتوسيعه ليشمل مناطق إضافية، مضيفًا أنه على الرغم من التقييم الذي مفاده أن جولة القتال الحالية قد انتهت وفي الجنوب تم توجيه المستوطنين للعودة إلى الروتين، إلا أن القوات الجوية والجيش في حالة تأهب قصوى.
من جهته، قال عضو الكنيست الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنه سيكون من غير المجدي إطلاق رد فعل أكثر عدوانية على غزة، لأن هذا سيؤدي إلى “فوضى” غير ضرورية.
وأشار إلى أن الأمر الذي يجعل الأمر أكثر خطورة هو أن لدى الجهاد الإسلامي ترسانة كبيرة من الصواريخ، بعضها أكثر دقة من الصواريخ التي تطلق عادة من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مدى هذه الصواريخ يصل إلى أبعد من ذلك خارج مدينة “الخضيرة” شمال تل أبيب.
من ناحية أخرى، تخشى إسرائيل من أنها إذا لم تتخذ إجراءً عسكريًا، فستغري الجهاد على مواصلة إطلاق الصواريخ حتى تلزم في نهاية المطاف حرب شاملة على تل أبيب.
