قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية يوم الأحد 3 نوفمبر 2019، إن حركته والفصائل تلقوا ردًا من رئيس اللجنة الانتخابية المركزية حنا ناصر بموافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وقال هنية خلال مؤتمر صحفي عقد بعد الاجتماع مع لجنة الانتخابات، اليوم كان استمرارًا للحوارات، واستمرارًا لبناء المشهد الإيجابي الذي حدث في الاجتماع السابق، وتلقينا من الدكتور حنا ناصر رد الرئيس أبو مازن على الموافقة على الانتخابات الرئاسية والتشريعية”.
وأضاف: “أكدنا أن الانتخابات ستكون شاملة، بدءًا من الانتخابات الرئاسية والتشريعية لإعادة بناء المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية كحق وطني داخل فلسطين وفي الشتات”.
وأوضح، “لقد ناقشنا واستحضرت العديد من الإرشادات والتفاصيل التي قدمتها الفصائل من أجل تأمين عملية انتخابية ناجحة لبدء الانتخابات في جو مريح”.
وتابع هنية، على المستوى الوطني هناك ارتياح لدى الشعب الفلسطيني لهذه الخطوة وهذا الموقف من الفصائل الفلسطينية التي فتحت الباب على مصراعيها لتحقيق مصالحة حقيقية، وترتيب البيت الفلسطيني، والعمل المشترك للخروج من المأزق الحالي.
وأشار هنية إلى أن هناك تأكيدًا على ضرورة عقد اجتماع وطني لمناقشة جميع التفاصيل، مما سيتيح الفرصة لمقاربة الخطوات الفعلية لإجراء الانتخابات إلى جانب بعض الخطوط السياسية والوطنية.
وأوضح أن الانتخابات حق للمواطن واستحقاق وطني وأن الانتخابات فرصة وتحد، وهي فرصة لتحقيق المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني، والخروج من المأزق الحالي، والتحدي لأننا نريد أن تعقد في القدس والضفة الغربية وغزة، ونحن لا نقبل شيئًا أقل.
ومن جهته، قال رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر، إن الاجتماع اليوم مع الفصائل الفلسطينية وحماس كان رائعًا، مضيفًا: “نحن جميعًا نسير نحو الانتخابات”.
وأضاف ناصر في مؤتمر صحفي مشترك مع الفصائل الفلسطينية، يجب أن نعمل معًا للتغلب على الصعوبات وإجراء الانتخابات، مشيرًا إلى أنه لا توجد مشاكل ولكن سيتم التغلب عليها بمشاركة الفصائل الفلسطينية، وسنناقش الكثير من التفاصيل في وقت لاحق.
