ليبرمان: نتنياهو سيرد على صواريخ غزة بتمرير حقائب الدولار

ليبرمان: نتنياهو سيرد على صواريخ غزة بتمرير حقائب الدولار

Rayan
2019-11-05T14:34:43+03:00
إسرائيليات
Rayan2 نوفمبر 2019

ألقى وزير الأمن الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، باللوم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تدهور الوضع الأمني ​​في جنوب إسرائيل.

وكتب ليبرمان في حسابه على فيسبوك، اليوم السبت، أن الصاروخ الذي أصاب مستوطنة “سديروت” هو نتيجة مباشرة لسياسة الحكومة في الاستسلام للمنظمات في غزة، حيث الشغب في مسيرات العودة على السياج أمر شائع، حتى وسائل الإعلام لا تغطي ذلك.

وسخر ليبرمان من نتنياهو قائلًا إن رده على التصعيد سيكون تمرير المزيد من المساعدات المالية لحماس، محذرًا من أن تآكل الردع في الجنوب سيشجع أعداء إسرائيل في الشمال وإيران.

من جهته، دعا يائير لابيد، الرجل الثاني في حزب “أزرق أبيض” المعارض بقيادة بني غانتس، إلى استئناف الاغتيالات ضد قادة حماس والجهاد الإسلامي من أجل إجبار الحركتين على وقف إطلاق الصواريخ.

وكتب لابيد على حسابه على Facebook، يجب أن نرد بقوة وبدون تردد لإطلاق الصواريخ من غزة ، حتى يعلم قادة حماس والجهاد الإسلامي أنهم سيدفعون أرواحهم لأي هجوم، يجب أن نرد بقوة على الإرهاب، وليس بحقائب الدولار.

وأضاف أن ما أسماه “سياسة المصالحة والهدوء التي اتبعها نتنياهو مفلسة، ودعا الجيش الإسرائيلي لتوسيع الرد، بما في ذلك العودة إلى سياسة الاغتيالات.

في صباح يوم السبت، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات في أجزاء مختلفة من قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين وصفتهما وزارة الصحة بأنهما “خطيرة ومتوسطة”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة نُشرت على حسابه على تويتر، إن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية نفذت غارات على مجموعة واسعة من الأهداف في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة رداً على إطلاق 10 صواريخ من القطاع.

وكان الجيش قد زعم في وقت سابق أنه تم إطلاق 10 قذائف من قطاع غزة، مساء يوم الجمع ، باتجاه المناطق المجاورة لها، مضيفًا أن نظام القبة الحديدية تم اعتراض 8 منها.

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.