أضرار تخزين مخلل الزيتون والفلفل الأحمر في عبوات بلاستيك

أضرار تخزين مخلل الزيتون والفلفل الأحمر في عبوات بلاستيك

Rayan
2019-11-02T11:58:32+03:00
أخبار الساعةصحة
Rayan2 نوفمبر 2019

اعتاد المواطنون في قطاع غزة على تخزين مخلل الزيتون والفلفل الأحمر في عبوات بلاستيكية دون الانتباه إلى آثارها، حيث تصل عملية التخزين لفترات طويلة قد تصل إلى أربعة أو خمسة أشهر، وأحيانًا تصل إلى عام.

قال الدكتور محمد حرب خبير التغذية، إن تخزين ثمار الزيتون في عبوات بلاستيكية، له العديد من الآثار الجانبية، موضحًا أن العملية تتمثل في وجود البكتيريا مع الزيتون، والتفاعل في عبوات بلاستيكية وتشكيل الخلايا قد يكون ضارًا، مشيرًا إلى أن أفضل شكل لتخزين ثمار الزيتون هو عبوات زجاجية.

وأضاف إنه لا يتم تخزين الزيتون في عبوات بلاستيكية فقط، ولكن بعض الناس يخزنون الفلفل الأحمر، مشيرًا إلى أن عملية التخزين التي لا تزيد عن شهر واحد، لا تتفاعل فيها البكتيريا.

وأوضح، عندما تفتح الزجاجة البلاستيكية التي يتم فيها تخزين الزيتو تشتم رائحة عفنًا، وهناك من يعتقد أن هذه الرائحة هي رائحة الزيتون ويغسلها، لكن ذلك هو نتيجة للبكتيريا التي تتفعل.

أما بالنسبة للأمراض التي قد تنجم عن تخزين الزيتون في عبوات بلاستيكية، فقد أوضح حرب أن الشخص قد يصاب بأمراض النزلة المعوية، بالإضافة إلى أمراض الضغط، نتيجة لمضاعفة الأملاح عشرات المرات بسبب تخزين الزيتون في زجاجات بلاستيكية، وكذلك أمراض الكلى.

وفي وقت سابق، أفادت وزارة الزراعة بأن مزارع الزيتون المنتجة في قطاع غزة تقدر بحوالي 32 ألف فدان وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 39 ألف فدان، مشيرة إلى أن توقعات الإنتاج لهذا العام تقدر بحوالي 300 ألف طن، حيث تغطي نسبة كبيرة من احتياجات الزيت والزيتون في قطاع غزة.

المصدر: وكالات

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.