عين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو آفي ديختر نائباً له في وزارة الحرب، وهو عضو في حزب الليكود، ولديه سجل عسكري أمني طويل.
وقال موقع “والا” العبري في تقرير صحفي، إن آخر المناصب التي شغلها آفي ديختر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست، والتي تعد أهم وأهم لجنة في البرلمان الإسرائيلي، والرقم الرابع في حزب أزرق أبيض، وترأس أيضًا جهاز الأمن العام في السنوات السابقة ، ثم شغل منصب وزير الأمن الداخلي ووزير حماية الجبهة الداخلية.
وعاصر ديختر الانتفاضة الفلسطينية الثانية عملية الدرع الواقي في الضفة الغربية، وعُين مساعدًا لرئيس لجنة المخابرات والأجهزة السرية، وذلك بعد انضمامه إلى حزب كاديما برئاسة آرييل شارون، وشغل المقعد الخامس في الكنيست.
أعرب ديختر عن امتنانه لتعيينه في المنصب الجديد، لكونه في مرحلة حساسة للأمن، تواجه فيها إسرائيل تحديات كبيرة وتريد تقديم خدماتها الأمنية لحماية أمن الدولة.
وأوضح الموقع، أن أحد مواقف ديختر الشهيرة ضد الفلسطينيين، حاول في مارس 2009 منع بعض أنشطة “القدس عاصمة الثقافة العربية”، وأشرف على إحدى العمليات التي استهدفت قائد عز كتائب الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إبراهيم حامد في أواخر عام 2003، أدت إلى استشهاد ثلاثة من قادة القسام آنذاك “.
أحد تصريحاته المعادية للعرب هي أنه “إذا لم تعمل القوة مع العرب، فسينفع المزيد”، وحث شارون على الإسراع في بناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، طالب ديختر إسرائيل في السابق بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة، حتى تغادر حماس قطاع غزة إلى الأبد، وقال إنه يتعين على إسرائيل المشاركة في عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة لمدة عامين أو ثلاثة أعوام، ليرى التدمير الكامل للبنية التحتية العسكرية لحماس.
المصدر: وكالات
