جددت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الأربعاء 23 اكتوبر 2019، موقفها بشأن المشاركة في الانتخابات، موضحة أنها لن تشارك في أي انتخابات تشريعية أو رئاسية.
من جهته، أفاد نافذ عزام عضو المكتب السياسي للحركة، بأن حركة الجهاد الإسلامي تعتبر الانتخابات التشريعية والرئاسية جزءًا لا يتجزأ من اتفاق أوسلو واستحقاقاته، موضحًا أن الموقف لم يتغير منذ عام 1996.
وأضاف، أن موقف الجهاد الإسلامي من انتخابات المجلس الوطني مختلف للغاية، لأنه غير مرتبط باتفاق أوسلو ويغطي مساحة واسعة من الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الحركة تعتقد أن الانتخابات لا تمثل المخرج المطلوب للخروج من الأزمات المتعاقبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هذه الأيام، مضيفًا إذا أجريت الانتخابات على النحو الذي تم طرحه، فإن المأساة ستتعمق، فضلاً عن تعميق الانقسام.
وقال عزام إن حركة الجهاد الإسلامي، لا تعتقد أن الانتخابات هي المخرج وتدعو إلى أهمية تركيز الجهود على الإجماع الداخلي ومن أجل إحياء المشروع الوطني الذي ضحى به الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني لم يستفد من الانتخابات على الإطلاق، وهم يعيشون في بؤس لم يشهدوه من قبل، مشيرًا إلى أن الشعب “يواجه مشهدًا صعبًا ومعقدًا للغاية، لا يجوز تبسيط الأمور ومناقشة موضوع الانتخابات، كما لو كان يعيش في دولة مستقلة ذات سيادة”.
وأشار زعيم حركة الجهاد إلى أن السعي لتعزيز الوحدة الداخلية يجب أن يكون مقدمًا فيما يتعلق بقضية الانتخابات، مشيرًا إلى أن الحركة ستبلغ هذا الموقف إلى رئيس وأعضاء لجنة الانتخابات المركزية في زيارة ودية إلى غزة الاسبوع المقبل.
المصدر: وكالات
