وافق البرلمان التشيكي، مساء اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019، على قرار يدعو إلى محاربة “معاداة السامية” وضد أي محاولة لمقاطعة إسرائيل.
وفقا لتقارير وسائل الإعلام، قرر البرلمان في أعقاب الأحداث المعادية للسامية في أوروبا، وفقُا للبرلمان التشيكي.
وصوّت مجلس النواب التشيكي بأغلبية كبيرة من 120 مؤيدًا ضد 20 معارضًا لمكافحة جميع الأنشطة التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل.
من جهته، رحب السفير الإسرائيلي في الجمهورية التشيكية دانييل ميرون بالقرار.
حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات هي حركة فلسطينية عالمية تسعى إلى مقاومة الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وحق تقرير المصير لجميع الشعب الفلسطيني في الوطن و الشتات، تطالب BDS بمعالجة طموح وحقوق جميع المكونات التاريخية للشعب الفلسطين ، من الفلسطينيين في عام 1948 إلى قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس إلى المخيمات والشتات، التي تم التخلص منها تدريجياً من قبل الاستعمار الإسرائيلي.
ونجحت حركة المقاطعة في عزل النظام الإسرائيلي أكاديمياً وثقافياً وسياسياً وإلى حد ما اقتصادياً، حيث باتت BDS هي واحدة من أعظم “المخاطر الاستراتيجية”.
استمر كفاح الشعب الفلسطيني ضد نظام الاستيطان الاستعماري الصهيوني منذ بداية القرن الماضي وحتى اليوم، لكن إسرائيل تواصل قمع الفلسطينيين واستعمار الأرض دون إشراف، بسبب فشل الحكومات على المستوى الدولي بمحاسبة إسرائيل، واستمرار الشركات والمؤسسات الدولية في مساعدتهم في جرائمهم ضد الفلسطينيين.
المصدر: وكالات
