بدأت عجلات آلات عصر الزيتون بغز في الدوران، حيث تلقت كميات كبيرة من أشجار الزيتون، وتفاءل المزارعون وأصحاب المعاصرة بالموسم الحالي.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية في قطاع غزة، هناك 28 معصرة زيتون، مصنفة وفقًا لنمط عملها إلى حجريين قديمين و6 شبه تلقائي و 2 آليًا، وموزعة جغرافياً: 2 شمالي غزة و8 في غزة و9 وسط غزة، و7 في خانيونس، و2 في رفح.
عادة ما تفتح معاصر الزيتون في بداية شهر أكتوبر من كل عام، في الوقت الذي تنتج فيه فلسطين ما معدله 20000 طن من الزيتون سنويًا.
وتشير التقديرات إلى أن كميات الإنتاج للموسم الحالي كبيرة، ويعزو المتخصصون السبب إلى عوامل فسيولوجية في ثمار الزيتون.
من جانبه، اعتبر فياض فياض، رئيس مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني هذا الموسم “غريبًا ولم نره من قبل”، بسبب التأخر في النضج، كما نصح المزارعين بتأخير الحصاد لأن الزيتون يفقد الكثير من الزيت في الجفت إذا لم ينضج بالكامل.
وأوضح أن نسبة الزيت في الزيتون للموسم الحالي تقدر بـ 15%، بينما من المفترض أن تكون 20% وفقًا للإنتاج العام، وكمية صغيرة وبالتالي تحتاج الزيتون إلى تأخير الحصاد.
أعلنت وزارة الزراعة عن بدء موسم حصاد الزيتون وتشغيل المعاصر ابتداءً من يوم الاثنين الماضي، من خلال حفل وطني كبير يعكس عمق وتعميق الزيتون في قلوب جميع الفلسطينيين على أرض مخيمات العودة في شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أدهم البسيوني، إن هدف وزارة الزراعة هو تأخير موعد الحصاد لتحقيق كمية إنتاجية أفضل وجودة زيت أعلى، بناءً على دراسات علمية مثبتة وخبرات سابقة.
وأضاف، “مزارع الزيتون المنتجة في قطاع غزة تقدر بحوالي 32 ألف فدان وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 39 ألف فدان”.
يشار إلى أن توقعات الإنتاج لهذا العام تقدر بحوالي 300 ألف طن، حيث تغطي نسبة كبيرة من احتياجات الزيت والزيتون في قطاع غزة.
المصدر: وكالات
