أفادت وزارة التربية والتعليم، بأن عشرات آلاف الطلاب في القدس، مهددون بمواصلة تعليمهم وفقًا لهويتهم الفلسطينية وروايتهم.
وأوضح وكيل الوزارة بصري صالح، أن 100،000 طالب فلسطيني معرضون للتأثير في المناهج الدراسية ومحاولة تشويهها ومحاولة إدخالها في المناهج الإسرائيلية.
وأوضح أن الاحتلال لا يزال يستهدف المدارس والمدرسين بالاعتقال والقتل كل صباح وفي كل مكان، ليس فقط في المناطق المسماة “C” وليس فقط في قطاع غزة والقدس، ولكن في جميع أماكن الشعب الفلسطيني والمدارس خاصة، لأنها تشكل عقبة أمام المعركة التحدي.
جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع التاسع والعشرين المشترك بين مجلس الشؤون التربوية لأطفال فلسطين في دورته الحادية والثمانين والمسؤولين عن شؤون التعليم في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ( الأونروا)، والتي بدأت يوم الأحد في القاهرة.
وأكد أن الحكومة الفلسطينية في كل جلسة عمل تضع غزة على رأس الأولويات، خاصة في مجال التعليم رغم الفجوة السياسية، لكن التعليم ما زال موحد مع فلسطين.
ودعا إلى بذل جهود إضافية في هذه المرحلة للحفاظ على الأونروا والحفاظ على متانتها، مما يعني إدامة قضية اللاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن انتصار الوكالة ومحاولة دعمها وتوفير جميع وسائل البقاء على قيد الحياة سيؤدي إلى نتائج إيجابية.
وأشار إلى أن التعليم في فلسطين يحتل المرتبة الثانية للفلسطينيين بعد انتهاء الاحتلال، وفقًا لدراسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وصرح أن هذا يدل على أنه على الرغم من الانتهاكات والعقبات التي تقوم بها “إسرائيل”، فإن التعليم سيظل هو العنوان واستدامة القضية والشعب الفلسطيني.
دعا صالح جامعة الدول العربية إلى معالجة الأموال والمؤسسات العربية من أجل توفير الاحتياجات التعليمية العاجلة في فلسطين، والحاجة إلى صد الهجوم الإسرائيلي المستمر على القدس، وخاصة النظام التعليمي على وجه التحديد فيما يتعلق بالمناهج الفلسطينية.
وأوضح أن الحقيقة هي أن الإسرائيلي يحاول منعنا من تقديم السرد الفلسطيني ويريد أن يزيل النظام التعليمي من سياقه الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ولا يريد أن يعلم أطفالنا القضايا الأساسية مثل اللاجئين، القدس والحدود.
المصدر: وكالات
