الأمل المتبقي لمبتوري الأطراف في غزة

الأمل المتبقي لمبتوري الأطراف في غزة

Rayan
2019-12-11T16:50:24+03:00
أخبار فلسطينمجتمع غزة
Rayan21 أكتوبر 2019

يحقق مستشفى الشيخ حمد المتخصص بالتأهيل والأطراف الصناعية، إنجازات كبيرة لعلاج الآلاف من المرضى الفلسطينيين في غزة، والذين استفادوا من الخدمات في فترة قصيرة من الزمن.

بدأ مستشفى الشيخ حمد الأطراف الصناعية والذي تم افتتاحه في أبريل وتم إنشاؤه من قبل قطر وإدارته من قبل صندوق قطر للتنمية (QFFD)، للمبتورين وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أنتج المستشفى 10 أطراف اصطناعية للأطراف السفلية، وأربعة أجهزة انحناء في العمود الفقري وستة أطراف صناعية، وأصلح القسم 14 جهازًا في الشهر الماضي.

يخضع مستشفى حمد لعملية إعادة تأهيل مطولة للأطراف المبتورة في مرحلة ما قبل الأطراف الاصطناعية، والتي تشمل التأهيل الحركي والنفسي، خاصة للفئة العمرية الأصغر سناً، ثم تأتي مرحلة التدريب للتعامل مع الأطراف وكيفية التعامل مع الطرف في ممارسة أنشطة الحياة اليومية.

يولي قسم الأطراف في مستشفى حمد اهتمامًا كبيرًا لإصابات بتر الأطفال، حيث أنهم الفئة الأكثر احتياجًا إلى التدخل السريع لأن الطفل يحتاج إلى تغيير الطرف مع مراحل النمو، حيث يتم التغيير بانتظام من ستة أشهر إلى سنة مع برنامج تأهيل خاص وتقييم دوري كل شهرين ومتابعة مستمرة للطفل.

جدير بالذكر أن الحالات التي تم فيها تركيب الأطراف الاصطناعية داخل مستشفى حمد قد تم دمجها بشكل كامل في حياتهم اليومية، بما في ذلك بعض الذين عادوا إلى النشاط الرياضي، بمن فيهم الأطفال الذين عادوا إلى المدرسة بعد الإصابة، ومنعتهم الآثار النفسية من ممارسة طفولتهم مثل الأطفال الآخرين، بسبب الرصاص وقذائف الاحتلال الإسرائيلية.

تبلغ مساحة المستشفى 12000 متر مربع، ويستوعب 100 سرير. لديها أقسام منفصلة ومتخصصة بجانب قسم الأطراف الاصطناعية مثل قسم التأهيل الحركي وإعادة التأهيل اللفظي. ويشمل أيضًا قسم العلاج المهني وقسم التمريض وقسم السمع وقسم العلاج الطبيعي وقسم الأشعة التشخيصية وعدة عيادات.

المصدر: وكالات

كلمات دليلية
رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.