أصيب ثلاثة مزارعين فلسطينيين على الأقل بجروح مختلفة، اليوم السبت 19 أكتوبر 2019، بينما هاجمهم مستوطنون يهود أثناء قيامهم بجمع محاصيل الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية، وفقًا لما ذكره الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين من مستوطنة جفعات رونين غير القانونية هاجموا المزارعين واعتدوا عليهم جسديًا، مما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم، حيث تم نقل الثلاثة إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.
كما سرق المستوطنون محاصيل الزيتون التي تم حصادها من قبل بعض المزارعين.
بعد الهجوم بوقت قصير، هرع القرويون من بورين إلى موقع الهجوم لصد المستوطنين، قبل أن يفتح أحدهم السلاح واطلاق النار باتجاه القرويين، حيث لم يصب أحد في إطلاق النار.
كان هذا هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنها المستوطنون الإسرائيليون على المجتمعات الفلسطينية الضعيفة منذ بداية موسم حصاد الزيتون لهذا العام، وأسفر بعضها عن إصابة مدنيين.
يشار إلى أن عنف المستوطنين أمر شائع في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، والذي يتزايد بشكل رئيسي خلال موسم حصاد الزيتون، ونادراً ما تتم مقاضاته من قبل السلطات الإسرائيلية لأن السلطة الفلسطينية ليس لها سلطة على المستوطنين الإسرائيليين.
وفي سياق آخر، أصيب مواطن بجروح متوسطة في قدمه جراء إطلاق نار إسرائيلي، صباح اليوم السبت 19 أكتوبر 2019، شرق جباليا في شمال قطاع غزة، وفقًا لما أوردته وزارة الصحة.
المصدر: وكالات