أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2019، بشدة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، داعية المجتمع الدولي إلى إنهاء صمته تجاه هذه الانتهاكات الإسرائيلية.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، أنها تدين بشدة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين العزل وأراضيهم وممتلكاتهم وأماكنهم المقدسة وكان آخرها إغلاق المسجد الإبراهيمي (في الخليل) لمدة يومين بحجة الأعياد اليهودية وتحويل المنطقة المحيطة بها في معسكر عسكري.
يشار إلى أن الاحتلال أجبر السكان الفلسطينيين في مدينة الخليل القديمة على المرور بأربعة بوابات عسكرية للوصول إلى منازلهم حتى يتمكن المستوطنون من اقتحام المسجد الإبراهيمي وتدنيسه من أجل أداء طقوسهم اليهودية.
كما أدانت الوزارة بشدة ما وصفته بـ “تصاعد هجمات المستوطنين على محاصيل الزيتون في جميع أنحاء الضفة الغربية ومحاولتها تخريب هذا الموسم الوطني وتدميره بالكامل، بالإضافة إلى تصعيد اقتحام المسجد الأقصى تحت ذريعة العطل وسط دعوات من مجموعات جبل المعبد المزعومة لعقد الطقوس والصلوات جنوب المسجد الأقصى هذا المساء.
بالإضافة إلى الهجمات الإجرامية على مركبات الناس، وإتلاف إطاراتهم، ورشقهم بالحجارة وكتابة شعارات عنصرية على السيارات كما كان الحال هذا الصباح في قرية دير عمار، غرب رام الله.
وأضافت الوزارة أنها حذرت دائمًا من التعامل مع الانتهاكات المستمرة للاحتلال وجرائمه كعمل تجاري كالمعتاد ولا يتطلب أي موقف جاد منها.
وقالت، إن هذا الموقف يمكن أن يكون له عواقب وخيمة ستقود القوة المحتلة إلى مواصلة إساءة معاملة الشعب الفلسطيني، وانتهاك حقوقه، ومواصلة بناء المستوطنات، وتصعيد عمليات التطهير العرقي، وارتكاب المذابح أو النزوح الجماعي للمواطنين الفلسطينيين.
دعا وزير الخارجية المجتمع الدولي إلى إنهاء صمته عن جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي تشجعه على مواصلة إساءة معاملة الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوقه مع تعزيز الاحتلال والمستوطنات.
وقال، يجب أن ينتهي هذا الصمت ويجب تفعيل الآليات الدولية لتوفير الحماية الدولية اللازمة لشعبنا لمواجهة جرائم الاحتلال المستمرة هذه.
المصد: وكالات
