الحايك يدعو الحكومة إلى وضع مشاكل غزة على سلم زيارتها للقاهرة

الحايك يدعو الحكومة إلى وضع مشاكل غزة على سلم زيارتها للقاهرة

Rayan
2019-10-17T10:18:12+03:00
إسرائيليات
Rayan4 أكتوبر 2019

دعا علي الحايك، رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور محمد اشتية، إلى وضع قضايا ومشاكل غزة على جدول أعمال محادثاتها مع الجانب المصري خلال الزيارة المقبلة.

في بيان صحفي، وصل “غزة تايم” نسخة عنه، دعا حايك إلى بذل المزيد من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.

وحث حايك الحكومة على صياغة برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الطارئة لإنقاذ الاقتصاد المنهار وتوفير فرص عمل في ضوء الارتفاع غير المسبوق في معدلات البطالة والفقر، وانهيار وإفلاس رجال الأعمال والتجار.

أكد حايك أن تطوير التبادل التجاري بين مصر وقطاع غزة أصبح ضرورة ملحة في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر، مشيدًا بجهود مصر المستمرة في الدفاع عن الحقوق والقضايا الوطنية والحرص على تطبيق المصالحة الفلسطينية.

وكان رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار جمال الخضري قد صرح في وقت سابق بأن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتدهورة لأكثر من مليوني شخص يعيشون في قطاع غزة لم يسبق لها مثيل منذ عام 1967.

ووفقًا للخضري، فإنه لا يكاد يمر يوم حتى يشهد القطاع الإسرائيلي المحاصر للعام الثالث عشر على التوالي إغلاق مؤسسة اقتصادية أو متاجر وإقالة العمال نتيجة للتدهور في المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

أشار رئيس اللجنة الشعبية لكسر حصار غزة إلى أن معدلات الفقر تجاوزت 85 في المائة من سكان قطاع غزة ، الذي يتجاوز مليوني شخص، بمتوسط دخل يومي للفرد الواحد لا يتجاوز دولارين ، بالإضافة إلى أن معدل البطالة بين الشباب وصل إلى أكثر من 65 في المائة.

وأشار الخضري إلى أن أكثر من 95 في المائة من المصانع في غزة، إما توقفت أو تعمل بقدرة إنتاجية محدودة، في ضوء الكارثة الإنسانية والمعيشية التي يعيشها سكان غزة، والتي تتطلب حركة دولية لرفع الحصار الإسرائيلي وتوفير مشاريع تطوير عاجلة.

المصدر: وكالات

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.