هكذا تعاني النساء العاملات ليلاً

هكذا تعاني النساء العاملات ليلاً

Rayan
2019-10-08T14:45:23+03:00
صحة
Rayan28 سبتمبر 2019

كشفت دراسة بحثية أن الأشخاص الذين يعملون في أماكن عمل متنوعة أو الأشخاص الذين لديهم نوبات ليلية أكثر عرضة للاكتئاب، حيث تزعج الجداول الزمنية المتنوعة والنوبات الليلية دورة النوم التي تسبب الاكتئاب.

ولاحظ الباحثون، أن الدراسات المتعلقة بجداول العمل والصحة العقلية تتضمن ما مجموعه 28438 مشاركًا، حيث كشفت نتائج هذه الدراسات أن فرص حدوث مشكلة في الصحة العقلية تزيد بنسبة 28% في العاملات غير المنتظمة عن العامل الأسبوعي.

وقالت لوتشيانا توركاتي، باحثة بجامعة إكسيتر بالمملكة المتحدة، إن العامل المناوب يغيّر الدورة الإيقاعية التي هي دورة النوم الطبيعية المعتادة. هذا الاضطراب في دورة النوم والاستيقاظ يجعل الناس مزاجية وتعزلهم لأن روتينهم مختلف عن أصدقائهم وعائلاتهم.

علاوة على ذلك، كشفت الدراسة أن فرص الاكتئاب لدى عامل المناوبة الليلية تزيد بنسبة 33%عن الأشخاص الذين ليس لديهم أي تحولات غير متوازنة.

في المجلة الأمريكية للصحة العامة، كشف الباحثون أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمشكلات الصحة العقلية بسبب التحولات غير المنتظمة. النساء اللائي لديهن نوبات غير منتظمة من المحتمل أن يواجهن مشكلة في الصحة العقلية بنسبة 78% أكثر من النساء اللائي لديهن نوبات منتظمة.

ومع ذلك ، لم يكن لدى الرجال أي فرص لمشاكل الصحة العقلية عند العمل في نوبات ليلية.

المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة، قال أنه يجب أن يكون لدينا معرفة تأثير التحولات غير المتسقة على صحة العمال. مضيفاً: “يحتاج دماغنا إلى الراحة ليلاً لمعالجة واستعادة جميع المعلومات خلال النهار.. من ناحية أخرى، أخبر ضوء النهار عقولنا أن يستيقظ ويعالج المعلومات”.

وعندما تتعطل دورة النوم والاستيقاظ لدينا  فإنها تؤثر على عمل الدماغ. هذا الاضطراب في الوظائف يسبب القلق، والاكتئاب، والعصبية، وتقلب المزاج، وفي النهاية  يؤدي إلى مشاكل الصحة العقلية.

في الختام، يجب علينا إيجاد وقت لممارسة الرياضة وقضاء وقتنا مع الأصدقاء والعائلة، فقد يحسّن ذلك من مزاجنا والحد من العزلة الاجتماعية.

المصدر: وكالات

رابط مختصر
Rayan

صحافية فلسطينية من غزة، أعمل حالياً مدير التحرير لدى غزة تايم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.