غزة تايم – استشهد فلسطيني، اليوم السبت، في غارة إسرائيلية شنتها طائرات حربية على مجموعة من المواطنين شمال قطاع غزة.
فيما ردت المقاومة برشقات صاروخية تجاه المستوطنات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل “غزة تايم”، إن “المواطن عماد محمد نصير (22 عاماً) استشهد جراء استهداف الاحتلال لشمال القطاع”.
ولفتت الوزارة في بيان سابق إلى أن “4 مواطنين أصيبوا بجراح مختلفة، جراء الاستهداف الإسرائيلي لشمال قطاع غزة”.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارتين على مناطق زراعية شمال قطاع غزة، إلى جانب قصف مدفعي في خانيونس.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال موقعاً للمقاومة الفلسطينية شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.
إضافة إلى استهداف طائرات الاحتلال لسيارة مدنية شمال القطاع.
بدورها، ردت المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي، وأطلقت عددا من القذائف الصاروخية تجاه المستوطنات.
وذلك عقب استشهاد أربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال الجمعة، منهم مقاومان اثنان.
ولفتت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أنه خلال الدقائق الأخيرة انطلقت عشرات الصواريخ من قطاع غزة دون توقف.
وأشارت إلى أن رشقة صاروخية وصلت مدينة عسقلان ومستوطنات غلاف غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه صدرت تعليمات بفتح الملاجئ في مستوطنات غلاف غزة.
وأكدت أن “صفارات الإنذار سمعت في عسقلان وأسدود وبلدات بعيدة عن الغلاف”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه “تم رصد إطلاق 50 قذيفة صاروخية من غزة باتجاه المستوطنات”.
بينما ذكر موقع “مفزاك” الإسرائيلي أن نحو 150 صاروخاً أطلقت من القطاع خلال نصف ساعة.
وادعى أن منظومات “القبة الحديدية” اعترضت صواريخا أطلقت نحو مدينتي عسقلان (تبعد 20 كيلو متراً عن قطاع غزة)، وأسدود (تبعد 40 كيلومتراً).
وأكدت صحيفة “معاريف” العبرية أن “مستوى إطلاق الصواريخ من غزة يتسع، فبعد الإطلاق باتجاه عسقلان، صفارات الإنذار تدوي في أسدود”.
وأشارت إلى أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري مشاروات أمنية مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس مجلس الأمن القومي ورؤساء مؤسسة الجيش في الكرياه في تل أبيب”.
