تمكن الصيادون في قطاع غزة يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2019، من صيد سمكة ضخمة تزن حوالي 160 كيلوغراماً قبالة ساحل قطاع غزة، حيث بيعت بمبلغ يصل إلى 3000 شيقل (850 دولار أمريكي).
https://www.facebook.com/GazaTime2019/posts/146380783396933?__xts__%5B0%5D=68.ARAva5lhAdxxgsZF8OAWoHyNJsVITYbRFDxVJmo7ZeL8ejN79AH3MwBPD702X-yd8knXxvoAxOPKNFGVVOwRpVYDzkyN1t7cXO43MCvgj1EsUE2BNxpn6_gK4joNQz5maUTNlKZXF4efrhdhemmELKSexdLQW50bHF86vFL3MZEpv7bIM5Q29ahuxKxInGJWah65Er11u5_AViKbc-Io9XxRlGsoAul390vIOiuwnYbZMzpafW7wD-M3YANrjXrcXFp8b4TxjfV01QnsCwbEEWZtyYNAi_f8wymOMcsnlnropbBphr5Azx4aUcRK-QqyGBEsDZCmkJ-spCeKH8MD4lY&__tn__=-R
ويعاني الصيادون الفلسطينيون في غزة، منذ بداية عام 2019، من سياسة الإغلاق الكامل أو الحد من منطقة الصيد، حيث تكررت عمليات الإغلاق ثلاث مرات، وتم تقليصها إلى خمس مرات.
وقرر الاحتلال الإسرائيلي توسيع منطقة الصيد، في إطار تفاهمات التهدئة، التي توسطت فيها مصر، في مقابل الامتناع عن استخدام أدوات المقاومة الشعبية التي وصفتها بأنها “خشنة”، مثل البالونات الحارقة، وضمان عودة الهدوء إلى القطاع.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية في عام 2019، عن توسيع منطقة الصيد على مسافة أقصاها 15 ميلًا بحريًا، ست مرات، حيث جاء كل إعلان بعد تخفيض أو إغلاق البحر بشكل كامل.
وأفاد نزار عياش، رئيس جمعية الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، في وقت سابق أن تقليص مساحة الصيد ينعكس سلبًا على العشرات من الصيادين وعائلاتهم، بحيث يعتمدون على الصيد كمصدر رئيسي لكسب العيش، في ضوء تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في القطاع.
يعمل حوالي 4000 صياد فلسطيني في مجال صيد الأسماك، يعيلون حوالي 50،000 شخص، حيث يعتقد المراقبون أن إغلاق أو تقليص متكرر لمجال الصيد في غزة، يأتي في إطار محاولات إسرائيل استخدام الضغط الاقتصادي، كوسيلة لزيادة الضغط الداخلي على حركة “حماس”؛ في ظل تدهور الظروف المعيشية.
