غزة تايم – اعتبرت حركة حماس تهديدات رئيس حزب “أزرق أبيض” الإسرائيلي بيني غانتس لقيادتها، “محاولة لكسب أصوات المتطرفين في المجتمع الإسرائيلي”، داعية إياه لتذكر ردّ المقاومة على عدوان الاحتلال على قطاع غزة عاميّ 2012 و2014.
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، في بيان، اليوم الخميس، أن: “الجرائم في عهد غانتس دفع الاحتلال ثمنها عبر إطلاق المقاومة لمئات الصواريخ، طالت تل أبيب والقدس المحتلة ومدينة حيفا، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، وكانت الفترة وتمكن القسام من أسر جنود من جيش الاحتلال”.
وأكد قاسم أن “رد المقاومة على أي جريمة إسرائيلية سيكون أضعاف المرات السابقة، إذ تطورت قدراتها وراكمت ما تستطيع من قوة تدافع بها عن شعبها”، مشيرًا أن الهدوء الذي يبحث عنه غانتس لن يحصل ما دام يحتل الأرض وينتهك المقدسات ويحاصر قطاع غزة.
كان غانتس هدّد باغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار حال استمرار العمليات ضد الاحتلال، متوجهًا إليه بالقول: “يجب أن يتذكر السنوار أحمد الجعبري الذي تم اغتياله، خلال تواجده بالسيارة، وسنفعل ذلك مرة أخرى إذا لم لزم الأمر”.
وأبدى غانتس استعداده للدخول في تهدئة طويلة الأمد مع المقاومة مشترطًا الهدوء التام، وعودة جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة.