حماس: تفاهمات غزة جزء من الحالة الوطنية ومسيرات العودة مستمرة

حماس: تفاهمات غزة جزء من الحالة الوطنية ومسيرات العودة مستمرة

Ahmed Ali
2019-07-28T19:30:54+03:00
Gaza Timeإسرائيليات
Ahmed Ali28 يوليو 2019

غزة تايم – قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” إن قرار وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، يتقاطع مع صفقة القرن، لافتاً إلى ضرورة تحقيق الوحدة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تعترض القضية الفلسطينية.

واستعرض الحية خلال حوار صحفي قضايا عدة منها قرار وزير العمل اللبناني، والمصالحة الفلسطينية، وتفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة، وموقف حماس منها ومن قرارات رئيس السلطة محمود عباس الأخيرة.

“قرار الوزير اللبناني جائر”

وأكد الحية أن “قرار الوزير اللبناني جائر والشعب الفلسطيني يربأ أن تكون لبنان التي قاطعت مؤتمر البحرين جزءاً من صفقة القرن سواء علموا وانخرطوا بها أم لم يعلموا ولم ينخرطوا”، لافتاً أن القرار شكّل استفزازاً للاجئين في لبنان.

ومع استمرار الاحتجاجات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ضد قرار وزير العمل للأسبوع الثالث توالياً، وسط تعنت الوزير وعدم تراجعه عن القرار، دعا نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الدولة اللبنانية بكل مكوناتها إلى إلزام الوزير للتراجع عن القرار الجائر.

وأطلقت وزارة العمل اللبنانية، في 6 حزيران/ يونيو الماضي، خطة لمكافحة “اليد العاملة غير الشرعية” بالبلاد، للحد من ارتفاع نسبة البطالة محليًّا، حيث أقرت الخطة إقفال المؤسسات المملوكة أو المستأجرة من أجانب لا يحملون إجازة عمل، دون استثناء للاجئين الفلسطينيين.

تفاهمات كسر الحصار

وحول تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة، شدد الحية أنها جزء من الحالة الوطنية لاسترجاع وانتزاع الحقوق المسلوبة من الاحتلال.

وقال الحية: “مسيرات العودة مستمرة في كل الظروف والأحوال وستحقق أهدافها السياسية والوطنية والميدانية بكسر الحصار وإنهائه عن قطاع غزة“، مؤكداً أن شعبنا بكل مكوناته سيلاحق ويطارد الاحتلال.

وأضاف : “سنواجه الاحتلال، نواجهه وهو محتل، وسنواجهه وهو يحاصر شعبنا الفلسطيني إن تلكأ أو استجاب لهذه التفاهمات”، لافتاً أن مسيرات العودة هي فعل مقاوم شعبي مستمر رغم كل الظروف والتحديات وليست مقيدة بظرف هنا أو هناك.

“فتح تشترط”

وحول المصالحة الفلسطينية، جدد الحية موقف حركة حماس بالجهوزية الكاملة لتحقيقها المصالحة، لافتاً إلى المصالحة تراوح مكانها بسبب اشتراطات ومعوقات حركة فتح.

وقال: “نحن في حماس جاهزون لكل شيء بقناعتنا وقناعة كل الأطراف، وما يؤسفنا أنه لا يوجد في الأفق شيء، ونتمنى من حركة فتح والأخ أبو مازن والسلطة الفلسطينية إدراك حجم المخاطر التي تعترض القضية الفلسطينية”.

ودعا الحية حركة فتح وعباس إلى التقدم للأمام نحو الوحدة الوطنية ومغادرة الاشتراطات والمراهنات، والدعوة إلى اجتماع الإطار القيادي الموحد وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأردف بالقول: “يجب إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، وإعادة منظومة العمل الوطني، لوضع استراتيجية وطنية، حتى لا نبقى نراوح مكاننا والعدو يتقدم في الاستيطان وهدم المنازل الفلسطينية في القدس”.

وجدد القيادي في حماس دعوته إلى السلطة الفلسطينية برفع العقوبات عن قطاع غزة المفروضة منذ عام 2017م، وتطبيق الوحدة الوطنية لمواجهة تحديات القضية الفلسطينية.

وحول قرارات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أكد الحية أنها خطوة في الاتجاه الصحيح، وتحتاج لخطوات عملية، قائلاً: “هذه القرارات مكررة واستمعنا لها في قرارات المجلسين الوطني والمركزي ولم تنفذ”.

وأكد الحية أهمية اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ تلك القرارات بالذهاب نحو تعزيز المقاومة في الضفة الغربية، وتطبيق الوحدة الوطنية، ووقف الاعتقال السياسي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

رابط مختصر
Ahmed Ali

رئيس التحرير لدى غزة تايم، عملت سابقاً صحافي ومعد تقارير لدى العديد من الوكالات المحلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.