غزة تايم – وضع القيادي في حركة حماس والنائب عنها مشير المصري، شرطاً مقابل زيارة رئيس الوزراء محمد اشتية إلى غزة.
وقال مشير المصري، “على اشتية إذا كان جاداً في المصالحة وعازماً على زيارة القطاع، أن يرفع العقوبات المفروضة على غزة أولاً”.
وقلّل المصري من الرهان على رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد محمد اشتية في إحداث أي اختراق في مسار المصالحة.
وأكد أن صاحب القرار الوحيد في هذا الشأن هو الرئيس محمود عباس وحده.
وجدد المصري التشكيك في شرعية حكومة اشتية، قائلاً: “اشتية هو رئيس وزراء غير شرعي”.
وتابع، “وهو منقلب على إرادة الشعب الفلسطيني بأقلية برلمانية دون أخذ الثقة من المجلس التشريعي”.
وأضاف: “هو رئيس حكومة متناقضة مع غالبية الشعب الفلسطيني وتقاطعها كبرى الفصائل الفلسطينية بما في ذلك فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
“وهو بذلك ليس إلا أداة طيعة في يد محمود عباس لا غير”، على حد قوله.
وأكد المصري أن “الرئيس محمود عباس ليست لديه الإرادة الجادة لإنجاز المصالحة”.
وتابع، “نحن في حماس أيدينا ممدودة للمصالحة وقلوبنا مفتوحة بكل صدق وطني لدفع عجلة المصالحة قدماً.
واستدرك قائلاً، “لكن واضح أن عباس يشهر سيفه ضد شعبه بينما لا سيف لديه في مواجهة الاحتلال”، وفق له.
وأضاف: “نحن نعتقد أن المصالحة ضرورة وطنية لمواجهة صفقة لقرن، لكن ليس على حساب المقاومة”.
وأكد ، أن “ملف التهدئة مع الاحتلال، هو واحد من أبرز الملفات التي سيبحثها وفد حماس بالقاهرة، من أجل يضغط الوسطاء المصريون على الاحتلال”.
وقال: “شعبنا الفلسطيني يمتلك أدوات ضغط، وقد بدأ بالفعل في ممارستها، وهي أدوات تتصاعد وتيرتها تدريجياً كلما شعرنا أن الاحتلال يتباطأ في تنفيذ التهدئة”، على حد تعبيره.
المصدر: عربي21