“غزة تحت النار.. تهديد عمارة الزنط بالنصر يشرّد 200 إنسان ينامون في الشوارع وسط تهديدات جديدة بالقصف”

Rayan10 سبتمبر 2025
قصف عمارة الزنط بالنصر AL ZANT
قصف عمارة الزنط بالنصر AL ZANT

تهديم عمارة سكنية كبرى في غزة.. 200 شخص تحت الركام وحرب الأبراج تتصاعد

في مشهد يعكس بشاعة الحرب ودمويتها، أقدمت قوات الاحتلال على قصف وتدمير عمارة سكنية ضخمة مكونة من 8 طوابق، كانت تأوي أكثر من 200 شخص من العائلات الفلسطينية، ضمن تصعيد جديد يعرف بـ حرب الأبراج في غزة.

العمارة المستهدفة، التي تقع بجوار محطة بهلول النصر، لم تكن مجرد مبنى سكني، بل مركز حياة لعشرات الأسر التي فقدت بين ليلة وضحاها منازلها وأمانها.

"غزة تحت النار.. تهديد عمارة الزنط بالنصر يشرّد 200 إنسان ينامون في الشوارع وسط تهديدات جديدة بالقصف"
“غزة تحت النار.. تهديد عمارة الزنط بالنصر يشرّد 200 إنسان ينامون في الشوارع وسط تهديدات جديدة بالقصف”

تفاصيل القصف وتوسّع الاستهداف

بحسب شهود عيان، فإن العمارة التي تم تدميرها بشكل كامل شملت وحدات سكنية متعددة، من بينها:

  • عمارة أبو دية
  • عمارة الغزالي
  • اللقطة
  • عمارة الزنط 1 و2
  • عمارة عودة
  • عمارة دادر
  • عمارة عاشور
"غزة تحت النار.. تهديد عمارة الزنط بالنصر يشرّد 200 إنسان ينامون في الشوارع وسط تهديدات جديدة بالقصف"
“غزة تحت النار.. تهديد عمارة الزنط بالنصر يشرّد 200 إنسان ينامون في الشوارع وسط تهديدات جديدة بالقصف”

إضافة إلى مربع مقابل بنك فلسطين في منطقة النصر الذي تعرض بدوره لدمار واسع.

القصف لم يترك فرصة للنجاة، حيث انهارت البناية خلال دقائق، وسط صرخات السكان ومحاولاتهم اليائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تحت الركام.

"غزة تحت النار.. تهديد عمارة الزنط بالنصر يشرّد 200 إنسان ينامون في الشوارع وسط تهديدات جديدة بالقصف"
“غزة تحت النار.. تهديد عمارة الزنط بالنصر يشرّد 200 إنسان ينامون في الشوارع وسط تهديدات جديدة بالقصف”

حرب الأبراج.. تكتيك الاحتلال في غزة

ما يجري اليوم يندرج ضمن ما أصبح يُعرف إعلامياً بـ “حرب الأبراج”، حيث تستهدف قوات الاحتلال الأبنية السكنية العالية والعمارات الضخمة في قلب غزة، بهدف:

  • تشريد أكبر عدد من المدنيين.
  • ضرب البنية التحتية المدنية والاقتصادية.
  • إرسال رسائل تهديد جماعية لسكان القطاع.

لكن هذا التكتيك يعكس فشلاً أخلاقياً وإنسانياً، حيث أن الضحايا في معظم الأحيان هم من المدنيين الأبرياء: أطفال، نساء، وشيوخ.

المأساة الإنسانية بعد القصف

حتى اللحظة، تواصل فرق الإسعاف والدفاع المدني عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين تحت الأنقاض، بينما تصاعدت أصوات الاستغاثة من العائلات المكلومة التي فقدت مساكنها.

أحد الناجين وصف المشهد قائلاً:

“لم نكن نتصور أن العمارة ستنهار بهذه السرعة، كنا نسمع أصوات الانفجارات وفجأة وجدنا أنفسنا بين الركام. فقدنا كل شيء.. منازلنا، ذكرياتنا، حياتنا.”

المجتمع الدولي وحرب الأبراج

القصف الوحشي للعمارات السكنية يفتح الباب مجدداً أمام المجتمع الدولي لطرح أسئلة حقيقية:

إلى متى سيبقى المدنيون في غزة يدفعون ثمن الحرب؟

لماذا يتم استهداف الأبراج السكنية التي تأوي مئات الأسر؟

هل يمكن أن يشكل هذا الاستهداف الممنهج جريمة حرب في القانون الدولي؟

حتى الآن، لم يصدر رد فعل حاسم من المجتمع الدولي، بينما يستمر الاحتلال في سياساته التصعيدية.

قصف عمارة الزنط 1,2 الـ 8 طوابق التي ضمت أكثر من 200 شخص هو شاهد جديد على وحشية الحرب الجارية في غزة. ومع استمرار حرب الأبراج، يبدو أن المدنيين هم الحلقة الأضعف والأكثر تضرراً.

ويبقى السؤال الأكبر: هل ستبقى الأبراج تنهار في غزة دون أن تنهض العدالة؟

فيما يلي أبرز الأبراج التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال شهر سبتمبر 2025:

برج مشتها (Mushtaha Tower)

التاريخ: 5 سبتمبر 2025

الموقع: حي الرمل، غرب مدينة غزة

التفاصيل: برج سكني مكوّن من 12 طابقاً، كان يضم عدة عوائل نازحة. تعرض لضربات جوية مباشرة، ما أدى إلى انهياره الكامل. وأكد الدفاع المدني أن التدمير شمل سكاناً كانوا يتخذونه ملاذاً لهم وقت القصف.

برج السوسي (Al-Soussi Tower)

التاريخ: 6 سبتمبر 2025

الموقع: حي الصناعة، غرب مدينة غزة

التفاصيل: من أكبر الأبراج السكنية (15 طابقاً، أكثر من 100 شقة)، قُصف ضمن حملة بحث عن “مراكز عسكرية” مزعومة. العملية شهدت دماراً شاملاً وأثرت على المدنيين القريبين.

برج الرؤيا (Al-Ruya Tower)

التاريخ: 7 سبتمبر 2025

الموقع: غرب مدينة غزة

التفاصيل: برج سكني من 7 طوابق كان يضم أكثر من 30 شقة. تزامن استهدافه مع تطهير المنطقة من المدنيين.

ملخص سريع:

البرج التاريخ الموقع ملاحظات
مشتها 5 سبتمبر حي الرمل برج مدمر بالكامل
السوسي 6 سبتمبر حي الصناعة تدمير شامل
الرؤيا 7 سبتمبر غرب غزة دمار كامل وتخلّيص

 

 

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.