أكاديميون إسرائيليون: الضفة الغربية أصبحت تحت السيادة الإسرائيلية دون إعلان رسمي

في تحليل أكاديمي جديد، أكد مجموعة من الباحثين الإسرائيليين أن الضفة الغربية أصبحت فعليًا تحت السيادة الإسرائيلية . دون الحاجة إلى إعلان رسمي أو قانوني. هذه الرؤية تعكس تحولًا تدريجيًا وخطيرًا في بنية السيطرة . والتوسع الاستيطاني. في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عدة عقود تابع غزة تايم للاطلاع على كل جديد.

خلفية تاريخية لسيطرة الاحتلال على الضفة الغربية

الضفة الغربية، التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، شهدت توسعًا استيطانيًا مستمرًا منذ ذلك الحين . قبل كل شيء، تم إنشاء أكثر من 140 مستوطنة . بالإضافة إلى ذلك، هناك عشرات البؤر العشوائية . التي تحظى بدعم حكومي ضمني  هذا يعني أن الاحتلال أصبح. فعليًا جزءًا من الحياة اليومية في الضفة الغربية.

رأي الأكاديميين الإسرائيليين: السيادة الفعلية دون إعلان

بعبارة أخرى، يشير الأكاديميون . إلى أن الحكومة الإسرائيلية مارست نوعًا من “الضم الزاحف” دون أن تعلن عن ذلك رسميًا . مثال ذلك، تطبيق القوانين الإسرائيلية في المستوطنات وتوسيع البنية التحتية والخدمات إلى مناطق الضفة . كما أن تدخل جيش. الاحتلال في التفاصيل اليومية يعكس سيطرة مباشرة . ومع ذلك، لم تُصدر إسرائيل أي قانون يعلن رسميًا الضم الكامل للضفة .

تأثير هذه السياسات على الفلسطينيين

في نفس السياق، يرى الخبراء أن ما يجري يشكل تآكلاً . ممنهجًا لفرص إقامة دولة فلسطينية . نتيجة لذلك، أصبح الفلسطينيون يعيشون في مناطق مقطعة الأوصال . ويخضعون لإجراءات أمنية مشددة . علاوة على ذلك، تحاصرهم المستوطنات من كل جهة . وتُقيّد حركتهم بشكل شبه يومي .

المجتمع الدولي وغض الطرف عن الواقع

الأهم من ذلك كله، أن المجتمع الدولي . لا يزال يتعامل مع الوضع على أنه “احتلال مؤقت” . وهذا لا يعكس حقيقة ما يجري على الأرض . لذلك، يحذر الأكاديميون من أن استمرار هذا التغاضي . يمنح إسرائيل غطاءً سياسيًا . لتوسيع هيمنتها . والسيطرة على الضفة الغربية بشكل كامل .

الأدلة على فرض السيادة الإسرائيلية

مثال ذلك، إقامة الطرق الالتفافية . وبناء الحواجز الأمنية داخل الضفة . وتوسيع سلطة “الإدارة المدنية” الإسرائيلية . وتطبيق القوانين الإسرائيلية في المستوطنات . كلها مؤشرات . تؤكد السيادة الفعلية . بعبارة أخرى، الاحتلال لم يعد مؤقتًا . بل أصبح واقعًا دائمًا .

التبعات السياسية لتكريس الضم غير المعلن

من ناحية أخرى، يرى محللون أن تكريس الضم . قد يؤدي إلى انتفاضة فلسطينية جديدة . أو تصعيد في العلاقات مع المجتمع الدولي . خلال السنوات الماضية، رفضت دول عدة . خطوات إسرائيل الاستيطانية . ومع ذلك، لم تُتخذ إجراءات فعالة . لوقف هذه السياسات .

دور الحكومة الحالية في تعميق السيطرة

بالتأكيد، تسعى حكومة نتنياهو الحالية . إلى تسريع عمليات الاستيطان . وفرض السيادة تدريجيًا . بدون إعلان رسمي . وتُظهر مواقف الوزراء الإسرائيليين . رغبة واضحة في إنهاء فكرة حل الدولتين . لتلخيص، يرى مراقبون أن السياسة الحالية . قد تؤدي إلى كارثة إنسانية . وسياسية في المستقبل القريب .

ردود الفعل الفلسطينية على هذا التقرير

في غضون ذلك، عبّرت القيادة الفلسطينية . عن غضبها من هذا الطرح الأكاديمي . واعتبرته دليلًا إضافيًا . على نوايا الاحتلال . كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري . للحد من هذا الانفلات . وحماية حقوق الفلسطينيين .

الختام: أين يتجه مصير الضفة الغربية؟

لتلخيص، يبدو أن مستقبل الضفة الغربية . بات على المحك . في ظل السياسات الإسرائيلية الحالية . التي تسير نحو فرض واقع جديد . دون اعتراف رسمي . وبالمثل، فإن صمت المجتمع الدولي . يشجع على استمرار هذا النهج . الذي يهدد بإشعال صراعات قادمة . في المنطقة بأكملها .